"ممنوع دخول المحجبات"..تلك اللافتة التى انتشرت فى عدد من الشواطئ والمطاعم والكافيهات ليس خارج مصر فقط بل داخلها أيضا، فقد أعلنت عدد من الفتيات المحجبات عن منعهن من دخول بعض الشواطئ والفنادق بالبوركينى.
فبعد واقعة اليوم التى حدثت بفرنسا والتى أجبرت فيها الشرطة الفرنسية امرأة على خلع لباس السباحة "البوركيني" الذي حظر مؤخرا هناك ، أثناء جلوسها على شاطئ مدينة نيس الفرنسية، أثير الأمر الذى لم يصبح شيئا جديدا بالنسبة للمصريين وتم التداول حوله خلال العام الحالى والعام الماضى 2015.
ووقعت فى مصر وقائع مشابهة لتلك الحادثة، حيث تعرضت عدة فتيات مصريات لمنع دخول بعض الكافيهات والمطاعم وشواطئ فى الإسكندرية والساحل الشامل وشرم الشيخ ، لإرتدائهن البوركينى " المايوه الشريعى"، وأثارت تلك الوقائع غضب الشباب ودشنوا حملة على موقع التواص الإجتماعى " فيس بوك" بعنوان " مش من حقك تمنعنى" وأطلقوا هاشتاج #احترم_حجابى.
ممنوع النزول بالمايوه الشرعى
ونشرت تلك الصفحة وقتها عدد من أسماء الأماكن التى تمنع دخول المحجبات منها فندق فيرمونت، ستيلا دى، فندق أواسيز، فندق مكادى جاردن أزور، ستيلا دى مارى، جى دابليو ماريوت.
ممنوع النزول بالمايوه الإسلامى
ومن المطاعم التى تمنع المحجبات من الدخول، بحسب ما نشرته الصفحة مطعم جابرييل مارينا، ليمون ترى، مطعم هايدا اللبنانى.
ولمدة عامين تشهد مصر معركة على مواقع التواصل الإجتماعى بعد منع المحجبات من نزول حمامات السباحة أو دخول شواطئ معينة ، ولم تجد الفتيات أماهن سوى الفي سبوك لتكتب ما عاشته من عنصرية.
البوركينى ممنوع
أما فى فرنسا فهناك اتجاه لمنع المايوه الشرعى " البوركينى"، حيث ينظر مجلس الدولة في فرنسا، الذي يمثل أعلى هيئة قانونية إدارية في البلاد، في طلب تقدمت به رابطة حقوق الإنسان ضد قرار يقضي بمنع لباس البحر الإسلامي البوركيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة