المؤكد أن حسام البدرى قدم نفسه كمدير فنى بصورة مقنعة جداً.. ناهيك عن استعادة البعض لمواقف سابقة.. كالخروج من النادى فجأة فى اتجاه ليبيا، لأن لديه ردا.. فلم يقدم له المسؤولون بعض النواقض باعتباره «ابننا»، بينما الخواجات يقدم لهم كل شىء!
أما هبوطه بالمنتخب الأولمبى للمركز الأخير فى مجموعته بتصفيات أفريقيا.. فهو السطر الأخير فى سجل خبراته، حين أصر على المزيد من الفرص لنجوم لم يقدموا شيئاً.. خشية «اللوم»، وهى طريقة مصرية، عندما يتخلص منها «النفر» مننا يصعد إلى بداية درجة «الخواجات»!
البدرى ذى طبيعة المصريين تعامل خلال ما فات من مشواره بالطريقة الكروية المصرية، واستخدام كل الوصفات الشعبية، لهذا وجب التوضيح، قبل تفنيد اختياره المفاجئ الذى ظل قيد البحث، من مجلس الأهلى فى اتجاهات عديدة، لم يكن من بينها.. هل هو رجل المرحلة من عدمه.. وألمحنا لحضراتكم أن الـ72 ساعة الماضية شهدت دراسة ملف الخوف من البدرى.. بكل صفحاته!
• يا سادة الاختيار.. مازال يقف وراءه أهل الثقة.. بغض النظر عن كفاءة البدرى التى أثبتها بالفعل!
نعم حدث هذا، فبينما أكد طاهر والذين معه أن الأجنبى أولى وأفضل، ودفعوا المقربين للقبول والعرض بهذا، ولهذا.. إذا بهم يطرحون فجأة هانى رمزى ككفاءة.. وفى نفس الوقت جاهز للعمل مع مدير فنى أجنبى إذا ما قرر المجلس جلب اسم عالمى كبير!
• يا سادة الكل وجد أن البدرى «الكفء» سينهى العديد من الأزمات، ويفك الخناق أو بعضا منه عن رقبة الخماسى.. وبالتالى لم لا!
البداية أن حسام المفروض أنه أحد من عملوا مع جوزيه.. سيجعل الجماهير تأمل فى تكرار التجربة المانويلية بالمصرى!
أيضاً وجوده ضمانة لجمع شمل بنى جيله على كلمة سواء.. مع فتح الباب أمام المصريين، أو الأمل فى العودة للوطنى!
• يا سادة البدرى أيضاً سيكون مصدراً لما يمكن أن يحدث، وبالتالى تحويل وجهة الجماهير عند أى اختلاف أو مشكلة إلى المدير الفنى المصرى الذى تمكنه لغته من الاستماع، والرد والمواجهة فى أحيان كثيرة!
لا تنسوا.. أيضاً أن جبهة الإنقاذ.. ستراجع نفسها كثيراً.. إذ لن يجدو فى الهجوم على البدرى جدوى، لأن التغيير والكلام عن المعايير تم التعامل معه بعد ضغوط منهم.. بل واعتراف أخير من الساخر جداً عضو المجلس بأنه سخن حبتين ولم يحكم نفسه فهاجم منتقدى المجلس ممن هم فى مكانه أصحاب العزبة التى يمثل حضرته أحد نظارها!
• يا سادة.. لم يفت أهل الثقة وهم يضعون اللمسات الأخيرة لمشهد إعلان اسم المدير الفنى حسام البدرى، أن يشيروا إلى طاهر والذين بضرورة تكبير «العملية البدرى».. لتهدأ كتلة من الجماهير، وتدخل فى مشاحنة بعضها البعض.. وهو ما حدث أو بدأ منذ أن أعلن اسم حسام البدرى.. فالعالم الافتراضى انقسم بين موافق وعايش على أمل.. وآخرين يعددون خطايا البدرى فى الماضى القريب!
• يا سادة.. طاهر والذين معه الآن يشعرون أنهم «ضربوا» عصافير كتير.. وحلوا دفة الخناقة إلى أحضان المدير الفنى الجديد، بأن وافقوا له بقاء طارق سليمان مدرب الحراس الذى كان مرفوضاً حتى دون دراسة ملف استحقاقه البقاء من عدمه!
أما عن باقى التركيبة فمازال الأمل ممتدا لسمير كمونة «الموعود» بالانضمام للجهاز.. وتجرى محاولات إقناع البدرى به!
• يا سادة.. يلا بينا نقول كمان للمجلس أن وجود سيد معوض مدرباً هو دلالة على محاولات توحيد الصفوف وترضية المعارضة، فهناك يجلس صهر معوض مع مجموعة من المدربين يجدون فى أنفسهم أفضلية فى تدريب الأهلى.. جيل مختار مختار!
أما علاء ميهوب المفترى عليه كثيراً بالأهلى فأخيراً كسب «اللوتارية» الحمراء.. وظهر اسمه ضمن لجنة الكرة.. فهل انتهى الفيلم؟.. مش عارف!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة