"الدقهلية ومبدعوها فى القصة القصيرة" فى ندوة بـ"الأعلى للثقافة"

الجمعة، 26 أغسطس 2016 12:00 ص
"الدقهلية ومبدعوها فى القصة القصيرة" فى ندوة بـ"الأعلى للثقافة" جانب من الندوة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أقامت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان "أجيال القصة فى محافظات مصر، محافظة الدقهلية "وأدار الندوة الروائى نبيل عبد الحميد وشارك فيها الناقد فرج مجاهد والناقدة فاتن شوقى والكاتب إيهاب رضوان والكاتب على عوض والكاتب أحمد الخميسى والكاتبة مريم  توفيق وكوكبة كبيرة من مبدعى محافظة الدقهلية.

 وعن تلك المدينة الغنية بمبدعيها تحدث الناقد فرج مجاهد عن أسماء كثيرة قدمت للساحة الأدبية والخارطة الروائية إسهامات كبيرة منها محمد البساطى - محمد المخزنجى - عبد الفتاح الجمل -عبد الرحمن الخميسى-أحمد حسن الزيات - نعمان عاشور - رضا البهات - أنيس منصور  وغيرهم الكثير من المبدعين.

وأضاف "مجاهد" أنه بدأ مشروعا نقديا كبيرا وهو "السرد فى جزيرة الورد" وهو عمل أدبى كبير يرصد حركة السرد لأدباء القصة والرواية بالدقهلية، مشيراً إلى أن جزيرة الورد يقصد بها اسم مدينة المنصورة  القديم الذى أطلق عليها نسبة لانتشار حدائق الورد بها، وأن الدقهلية ستظل ملهمة لمبدعيها فكثيراً ما ألهمت الشعراء والأدباء.

 وكنموذج للإبداع الروائى بالدقهلية قدم مجاهد رؤية تحليلية لمجموعة قصصية للدكتور أحمد الخميسى بعنوان (أنا وأنت)، والتى صدرت منذ عام والتى وصفها بأنها عكس ما يبدو من الاسم الذى يجعلك تنتظر ثنائية سردية بين رجل وامرأة ولكنها فى الحقيقة تقدم فى عشرة مقاطع قيمة الوفاء النادر فى لغة شفافة متميزة،  والتى ركزت عليها تلك المجموعة وعلق الخميسى على مجموعته القصصية أن القصة القصيرة بعد ظهورها بعد الرواية بسنوات كثيرة تفوق المائة عام استطاعت أن تعالج لحظات لم تستطع الرواية معالجتها، واختتم الخميسى تعليقه بأننا الّان وبحق (فى زمن القصة القصيرة ).

 وعن رواية (العصمة فى يدها) للروائى على عوض تحدث مجاهد أن المبدع فيها مارس لعبة روائية خاصة جداً يجب أن يقف المتلقى كثيراً أمام حبكتها وتعاقب الأحداث فيها بشكل رائع، وأضاف مجاهد أن عوض فى تلك الرواية استطاع أن يوظف أدواته السردية بأقتدار وتمكن واضح.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة