خلف زلزال مدمر ضرب وسط إيطاليا، صباح الأربعاء الماضى، أكثر من مائتى قتيل، وبينما يستمر البحث عن ناجين لليوم الثانى تظهر قصص بطولية ومآساوية من تحت الحطام.
الجدة أنجيلا تحضن حفيدتها الصغيرة جورجيا بعد انقاذها من تحت الأنقاض
جوليا فتاة ذات ثمان أعوام، دفنت مع أختها جورجيا تحت أنقاض المنزل الواقع، بقرية بيسكارا ديل ترونتو، والذى كانا يقصدانه فى الإجازات، بحسب ما صرحت به جدتهما أنجيلا كافينى لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
لم تتمالك الجدة نفسها، عندما تذكرت حفيدتها الصغيرة جورجيا ذات الأربع سنوات، والتى خرجت سليمة بفضل أختها جوليا التى لم تمكث طويلا وفارقت الحياة، بعد أن ضحت بنفسها من أجل اختها.
أنجيلا تحكي ما حدث لحفيدتها الكبرى جوليا التى ماتت عقب زلزال إيطاليا المدمر
وحكت الجدة، أنه مع شعور جوليا بالهزة ألقت بنفسها على أختها جورجيا، مضيفة: "جوليا ماتت بعد أن أنقذت أختها، كانت مستلقية فوقها، هذا هو السبب الوحيد الذى جعل جورجيا حية، ولا يوجد بها إصابات".
وأشارت كافينى، إلى أن ابنتها وصهرها كانا قد نقلا إلى المشفى للعلاج بعد اصابات عقب الزلزال وأنهم حتى الآن لا يعرفون ما جرى لابنتيهما.
أحد البيوت التي تأثرت بزلزال ايطاليا
وفى نفس القرية، تمكن رجال الإنقاذ من انتشال فتاة صغيرة - تبلغ من العمر ١٠ سنوات - من تحت الأنقاض، بعد أن قضت تحت التراب أكثر من ١٧ ساعة.
