أكد الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل أوقاف الإسكندرية، أن الدستور والقانون أكدا التصدى للعملية الدعوية فى كل بقعة على أرض الوطن لغير المتخصصين، وأنه حق أصيل للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ولا مكان لأى شخص غير أزهرى أو غير مصرح له بالخطابة من وزارة الأوقاف بالعمل بالمجال الدعوى، أو توجيه دعوة لأبناء الوطن للاجتماع فى أى مكان دون تصريح مسبق من مديرية الأوقاف، ومن يفعل غير ذلك فإنه يعد مخالفا لنص القانون 51 لسنة 2014 والذى ينظم عملية الخطابة والدعوة من خلال وزارة الأوقاف.
جاء ذلك فى بيان المديرية اليوم، تعليقاً على الدعوات عبر فيس بوك لعقد ندوات دينية ببعض القاعات أو الميادين العامة وإقامة تجمعات مع الشباب لبث الأفكار المتشددة والمسمومة والدخيلة على الإسلام، بعد قيام الأوقاف بسد الباب عليهم ومنعهم من الظهور بمساجد المحافظة، وأنه لن يسمح بأى حال من الأحوال لغير المتخصصين بالعمل بالمجال الدعوى أو السيطرة على عقول الشباب، وستتم ملاحقتهم بالقانون وتطبقيه بمنتهى الحزم والشدة.
وأضاف وكيل أوقاف الإسكندرية، خلال لقائه المواطنين اليوم بمسجد المواساة، أن أخلاق المسلمين يجب أن تتصف بالسماحة وقوة الإيمان والصبر والبعد عن المعاصى، وأن الحج فرصة عظيمة للتحلى بتلك الأخلاق.
وأوضح فضيلته أن الله تبارك وتعالى جعل المؤمن يأخذ من الحج فرصة للعودة إلى الطريق الصحيح والبعد عن المغالاة، وأن مناسك الحج هى فرصة لتوحد الجميع فلا فرق بين غنى وفقير ولا بين أبيض وأسود فكلنا موحدون لله الواحد القهار.
ودعا فضيلته المجتمع المسلم إلى انتهاز الفرصة فى هذه الأيام المباركة فى الوقوف صفا واحدا فى وجه المتاجرين باسم الدين وإبراز الصورة الحقيقية لروح الإسلام الحنيف، وإرسال رسالة قوية للعالم أجمع من خلال موسم الحج عنوانها "الإسلام دين السلام والأخلاق السمحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة