ثورة تطوير بالمطارات تمهيدا لعودة السياحة.. "الداخلية" تراجع خطط التأمين وتدعم الموانئ بأجهزة وكاميرات حديثة.. مراجعة تصاريح العاملين وتخصيص ضباط يتحدثون لغات أجنبية وشرطيات لاستقبال الضيوف بالورد

السبت، 27 أغسطس 2016 12:00 ص
ثورة تطوير بالمطارات تمهيدا لعودة السياحة.. "الداخلية" تراجع خطط التأمين وتدعم الموانئ بأجهزة وكاميرات حديثة.. مراجعة تصاريح العاملين وتخصيص ضباط يتحدثون لغات أجنبية وشرطيات لاستقبال الضيوف بالورد    تأمين المطار
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعادت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية مراجعة خطط تأمين المطارات والمنافذ استعدادا لعودة السياحة لمصر مرة أخرى خلال الأيام المقبلة، وتم مراجعة جميع خطط التأمين وتغيير معظمها، حيث إن الخطط الأمنية لا تتسم بالثبات وتتغير وفقاً للمتطلبات والأحداث الجارية.

ودعمت الأجهزة الأمنية المطارات بأحدث الأجهزة العالمية والمعدات الحديثة والتقنيات المتطورة التى تستخدم فى تأمين مطارات العالم، خاصة العواصم الأوربية لضمان جودة التأمين، وتم زيادة أعداد كاميرات المراقبة فى جميع المطارات بشكل كبير، يما يحقق فرض السيطرة الأمنية، ويضمن للأمن رصد كل شىء داخل وخارج المطارات والمنافذ.

وحرصت مصلحة أمن الموانئ بوزارة الداخلية، على عقد دورات تدريبية متتالية للضباط والأفراد الذين يشاركون فى الخدمات الأمنية بالمطارات والموانئ، على كيفية الحراسة والتأمين والتعامل الفورى مع الأحداث الطارئة، وكيفية استخدام التقنيات والأجهزة العالمية الحديثة التى تم التعاقد عليها لدعم المطارات بها.

كما تم تدريب عدد كبير من الضباط على مهارات التحدث باللغات الأجنبية المختلفة، مما يتيح لهم التعامل مع الضيوف الأجانب وحسن استقبالهم فى مصر لدى وصولهم للبلاد، وتم اختيار عدد كبير من الشرطة النسائية وتدريبهم على استقبال الضيوف النازحين لمصر، حاملين الورود ومرددين جمل وكلمات الترحيب باللغات المختلفة بحسب جنسية الأشخاص القادمين لمصر.

ولم تتوقف عمليات التأمين عند هذا الحد، وإنما وصلت إلى مراجعة كل التصريحات الممنوحة للعاملين بالمطارات والمنافذ، وإعادة جمع المعلومات عنهم مرة أخرى، وطلب الفيش الجنائى عن الأشخاص الجدد الذين يلتحقون بالعمل بالمطارات والمنافذ.

وبدوره، شدد اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة أمن الموانئ على أهمية إحكام السيطرة الأمنية على الموانئ والمطارات سواء داخلها أو خارجها، والعمل وفقاً لمعايير التأمين العالمية، منبها على الخدمات الأمنية بضرورة اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه وفحص الحقائب جيدا من خلال الأجهزة الحديثة وتعقيم الطائرات قبل إقلاعها من المطارات.

ونوه مساعد وزير الداخلية، على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لصالح العمل الأمنى والتصدى للخارجين عن القانون، وتعزيز قدرات العنصر البشرى ورفع كفاءته باستمرار.

واستقبلت المطارات المصرية عددا من الوفود والخبراء فى مجال تأمين المطارات العالمية، الذين أشادوا بقوة التأمين بالموانئ المصرية، وعقدوا لقاءات مشتركة مع المسئولين المصريين لبحث سُبل التأمين خلال الفترة المقبلة قبل عودة السياحة للقاهرة مرة أخرى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة