رجل الأعمال ناصر عبد اللطيف: مستقبل السياحة المصرية يبدأ من الساحل الشمالى.. وأكبر مشروع سياحى عقارى بالساحل باستثمارات مصرية -أجنبية أكتوبر المقبل.. ويؤكد:يروج لـ "سياحة الإقامة"وبيع الوحدات بالدولار

السبت، 27 أغسطس 2016 07:02 م
رجل الأعمال ناصر عبد اللطيف: مستقبل السياحة المصرية يبدأ من الساحل الشمالى.. وأكبر مشروع سياحى عقارى بالساحل باستثمارات مصرية -أجنبية أكتوبر المقبل.. ويؤكد:يروج لـ "سياحة الإقامة"وبيع الوحدات بالدولار ناصر عبد اللطيف مالك مجموعة فنادق ريكسوس العالمية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اللى بنوا مدينة شرم الشيخ ..هما اللى هيبنوا الساحل الشمالى".. بهذه الكلمات بدأ حديثه رجل الأعمال ناصر عبد اللطيف، أحد كبار المستثمرين فى قطاع السياحة ومالك مجموعة فنادق "ريكسوس"، قائلا، إن مستقبل السياحة المصرية يبدأ من الساحل الشمالى، متوقعا أن يصل حجم إيرادات السياحة لـ 20 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، حال تخصيص مساحة 7  كيلومتر لإنشاء عدد من الفنادق والقرى السياحية على الشريط الساحلى للبحر.

 

وكشف " عبد اللطيف"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، عن إطلاق أكبر مشروع سياحى عقارى بالساحل الشمالى أكتوبر المقبل، بشراكة مصرية أجنبية، وتصل حجم الاستثمارات المصرية 60 % من إجمالى تكلفة المشروع، حيث يضم المشروع نحو 5 آلاف غرفة وشقق فندقية.

 

وأشار إلى أنه يستهدف تحقيق مليون ونصف ليلة سياحية فى السنة، موضحا أن المشروع ضمن مجموعة "لطيف جروب"، حيث قامت المجموعة بالتوقيع مع شركات عالمية مثل " ريتز كارلتون- ريكسوس- ريكسوس ورد"، كما تم التوقيع مع شركات عالمية لإدارة المشاريع الترفيهية المقرر إقامتها داخل المشروع العملاق.

 

وأكد " عبد اللطيف"، أن المشروع يهدف للترويج لمنتج "سياحة الإقامة"، مشيرا إلى أنه سيتم بيع الوحدات الفندقية بـ "دولار"، مشددا على أهمية تنمية "سياحة الإقامة" فى مصر لتكون من ضمن أهم الأولويات للنهوض بالسياحة المصرية وتنميتها، مؤكد أن موقع مصر الجغرافى والإمكانيات التى تمتلكها والموارد المتاحة تؤهلها لمنافسة الدول الأخرى المتقدمة فى هذا النمط السياحى، مما سيدفع بالسائحين لتكرار الزيارة الأمر الذى يزيد من أعداد السائحين الوافدين.

 

وقال، إنه لو كان هناك اهتمام بتنمية السياحة المتكاملة وتنوع المنتج السياحى المصرى"مكنتش الصيدلية قفلت" فى إشارة لأزمة توقف السياحة الأوربية والروسية لمصر، عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء نهاية أكتوبر الماضى، موضحا أن أسبانيا وفرنسا واليونان والمغرب تعتمد على نسبة 40 % من السياحة الوافدة إليهم على سائحى هذا المنتج "بيوت الإجازات".

 

وأضاف رجل الأعمال ناصر عبداللطيف، أن حركة السياحة العالمية بلغت مليار و200 مليون سائحا عام 2015، مشيرا إلى أن نحو 75 % من السائحين يفضلون استغلال إجازاتهم السنوية خلال موسم الصيف، لافتا إلى أن منطقة الساحل الشمالى هى الأنسب لجذب السائحين خلال فترة الصيف، كما أن المدن السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة والأقصر، عبارة مقاصد شتوية قبل أن تكون صيفية.

 

وشدد على أهمية زيادة الطاقة الفندقية بالساحل الشمالى لتتخطى 20 ألف غرفة فندقية خلال السنوات المقبلة، شريطة أن تكون مصممة وفقا لمقياس عالمية وتلبى احتياجات السائحين، موضحا أن الطاقة الفندقية الحالية لا تتعدى 2000 غرفة، ولا تكفى الطلب السياحى، داعيا المستثمرين السياحيين بتبنى الساحل الشمالى وجعله مشروع قومى لمصر .

 

وأشار إلى أن منطقة الساحل الشمالى، تعد مقصدا سياحيا متميزا، لعدة أسباب أهمها وجود 4 مطارات "النزهة – العلمين – برج العرب- مرسى مطروح" لنقل السائحين، وتوافر شبكات طرق ذات كفاءة عالية، كما تتميز بسواحل شاطئية لا مثيل لها فى العالم، لافتا إلى أن الساحل الشمالى يعد أقرب مكان لعدد من الدول مثل اليونان وإيطاليا وقبرص وآخرين، حيث لا تتعدى المسافة ساعة ونصف تقريبا للوصول إلى أجمل بقاع الدنيا مصر.

 

وأكد " عبد اللطيف"، أن المواطنين المقيمين"البدو" بمنطقة الساحل الشمالى، لديهم وعى بأهمية السياحة، بسبب توافد عدد كبير من المصريين "السياحة الداخلية" لقضاء إجازاتهم بمنطقة الساحل مما ساهم فى خلق الوعى السياحى، علاوة على توافر العمالة لقرب المنطقة من المحافظات مثل الإسكندرية والبحيرة، وخلق ملايين الملايين من فرص العمل بطريقة مباشرة وغير مباشرة.

 

وقال رجل الأعمال، إن المشروع السياحى الضخم المقرر إقامته يهدف لربط الساحل الشمالى بمدينتى الإسكندرية وواحة سيوة، من خلال تنظيم برامج سياحية لتنشيط السياحة الثقافية والعلاجية والتى تتميز بها تلك المناطق.

 

وأضاف، أنه من المقرر افتتاح مطار "غرب القاهرة " قريبا، مما سيكون له دور رئيسى لربط بين المدن السياحية المختلفة بالعاصمة، وتسهيل حركة السياحية القادمة من شرم الشيخ والغردقة لزيارة الأهرامات والمتحف المصرى،  الأمر الذى سيكون له أثر إيجابى على تنشيط السياحة الثقافية، مطالبا بإقامة عدد من الفنادق على أعلى المستوى بالقرب من منطقة الأهرامات وتوفير خدمات سياحية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة