فتح قيادات الجماعة الإسلامية، النار على قيادات الإخوان، موضحين أنه فى الوقت الذى توقعت الجماعة اعتذارا إخوانيا على هجومها على القيادات، مهددين التنظيم بالكشف عن السلوكيات الخاطئة لقياداتهم.
فى البداية شن طه أحمد، القيادى بالجماعة الإسلامية، عضو اللجنة الإعلامية لحزب البناء والتنمية، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان، واصفًا إياهم بأن "عيونهم زائغة"، لا يستقر لهم حال.
وقال "أحمد" فى كلمة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "من العجيب فى جماعة الاخوان أنهم يكيلون التهم لكل من يخالفهم الرأى ولو كان مخلصاً ناصحاً مشفقاً، ومن الأعجب أن التهم التى يصدرونها للآخرين هى للمتابع والمدقق من صميم فعلهم التى لا تنفك عنهم!! ولولا واجبات الإخوة ولعدم اعطاء الفرصة للمتربصين بنا وبهم لكشفنا عنهم سوءاتهم وسلوكياتهم التى لا ترضى أحداً من العالمين.
وأضاف:"القاصى والدانى يعلم وهم فى المقدمة، أننا بذلنا وضحينا ونصحنا لهم لكنهم أعرضوا إما استعلاء على الناصح أو لهوى فى قلوبهم حتى سارت الأمور إلى ما سارت عليه من دماءٍ وأشلاء وأرواح أزهقت وأعراضٍ انتهكت وبيوت خربت ومساجد منع ذكر اسم الله عز وجل فيها لعدم التجرد لله عز وجل، وسنن الله لا تحابى صاحب هوى غير متجردٍ".
وتابع:"الجميع يعلم أن جماعة الإخوان هم من المحترفين للصفقات وأن عيونهم دائما زائغة لا يستقر لها حال"، مضيفًا: "ما دفعنى لذلك هو حالة التخوين والتطاول الممنهج على كل من يختلف معهم واتهام الناصح لهم بأنه مدفوعاً من أجهزة أمنية"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تعقد لقاءات سرية من وراء الكواليس والتى ستخرج يوماً ما إلى النور".
من جانبه قال عصمت الصاوى، عضو المكتب السياسى للجماعة الإسلامية فى بيان له، إن تمسك الإخوان بعوده محمد مرسى رئيسا للبلاد على رأس مطالب التحالف الوطنى يؤدى إلى جمله من الخسائر من أهمها استحالة القيام بموجة ثورية أخرى تصحح مسار 25 يناير لأن العديد من القوى الشبابية ترفض أيضا محمد مرسى، وصعوبة الوصول إلى تسوية.
وأضاف عصمت الصاوى: "عودة مرسى لن تؤدى إلى الاستقرار لأن الأرض من تحته أصبحت محروقة، والوقت قد حان لتغيير هذا السقف ومن ثم التفكير فى البدائل التى تحول دون الوصول لها سقف عودة محمد مرسى".
بدوره طالب أمين أبو المهدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، قيادات الجماعة بأن يتخذوا موقفا ضد الإخوان وتحالفها بعد هجومهم العنيف على عبود الزمر، ووجه رسالة لقيادات الجماعة الإسلامية قائلا:"ما رأيكم يا أخوة الجماعة الإسلامية فى الداخل والخارج فى هجوم الإخوان على قياداتنا وتشويههم وعلى رأسهم عبود الزمر".
بدوره قال سلطان المهدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، أن الإخوان تتبع منطق أهوج وأعرج فى تعاملها مع حلفاءها وتلك مصيبة أخرى لابد من التوقف عندها.
وأضف فى تصريح له: "فى الوقت الذى كنا نتوقع اعتذارا من جماعة الإخوان يطيب النفوس بعد الاتهام الرخيص للشيخ عبود الزمر من بعض قادة الإخوان نفاجأ ـ ويا للأسف ـ بغمز ولمز جديد وسوء ظن وتلميح أشد ضراوة من التصريحات السابقة".
وفى ذات السياق اتهم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان بتقنين الفشل وتبريره، محذرا حلفاء الجماعة من الانسياق وراء هذا الأمر. وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" موجها رسالته للإخوان:"كلنا معرض للفشل ولكن إياك أن تبرر الفشل، إياك ثم إياك أن تقنن الفشل، ثم إياك ثم إياك أن تحارب من يحاول الخروج من مستنقع الفشل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة