2 مليار دولار حجم استيراد إطارات السيارات سنويا ووزارة "الأعمال" تمتنع عن تطوير أكبر مصنع فى الشرق الأوسط وإفريقيا.. رئيس"النقل والهندسة": 350 مليون دولار كفيلة بتطوير المصنع والاستغناء عن الاستيراد

الأحد، 28 أغسطس 2016 04:48 م
2 مليار دولار حجم استيراد إطارات السيارات سنويا ووزارة "الأعمال" تمتنع عن تطوير أكبر مصنع فى الشرق الأوسط وإفريقيا.. رئيس"النقل والهندسة": 350 مليون دولار كفيلة بتطوير المصنع والاستغناء عن الاستيراد عماد حمدى رئيس نقابة الكيماويات
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر حكومية أن حجم استيراد إطارات السيارات من الخارج يكلف مصر سنويا أكثر من 2 مليار دولار فى الوقت الذى يوجد فى البلاد أكبر مصنع لإنتاج الإطارات فى الشرق الاوسط وإفريقيا ، وهو مصنع شركة النقل والهندسة.
 
وأضافت المصادر أن المصنع شبه متوقف ويحتاج فقط ل 350 مليون دولار، ويمكنه خلال 3 سنوات تحقيق أرباح هائلة نظرا لأهمية صناعة إطارات الكاوتشوك.
 
ولفتت المصادر إلى إنه يمكن تصدير أكثر من 20 مليون إطار سيارة سنويا للدول العربية وقارة إفريقيا ، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية بما يوفر سنويا ما بين 5 إلى 8 مليار دولار.
 
 

شركة النقل والهندسة تخسر مليار جنيه

 
وفى الوقت نفسه تعانى شركة النقل والهندسة، إحدى شركات القابضة الكيماوية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، من مشكلات عديدة على مدار السنوات الماضية، مما كبد الشركة خسائر كبيرة تخطت المليار جنيه، ومع أن الشركة هى الوحيدة العامة فى تصنيع إطارات السيارات، إلا أنها لا تجد سيولة كافية لتوفير مستلزمات الإنتاج، ولا تجد المازوت للتشغيل، وبالتالى تعويض الخسائر.
 
وحول سبل تطوير الصناعة يقول عماد حمدى عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ورئيس نقابة الكيماويات إن شركة النقل والهندسة عبارة عن جوهرة مدفونة تحتاج إلى تطوير على المدى القصير، وتطوير على المدى الطويل، خاصة أن صناعة الإطارات تربح من 25 إلى 35% ولها جدوى كبيرة كما يمكن لمصر الاستفادة من السوق العربى والافريقى وتصدير ملايين الاطارات سنويا بما يدعم الاقتصاد ويوفر العملة الصعبة.
 

اتفاقيات تصدير لأمريكا وأوروبا

 
وأضاف عماد حمدى لـ" اليوم السابع": لدينا اتفاقيات مع أمريكا وأوروبا، بما يسمح بتصدير الإطارات بجمارك مخفضة جدا، أو بدون جمارك، خاصة أن أوروبا بدأت تبتعد عن صناعة الإطارات باعتبارها صناعة ملوثة، والحل لتطوير  شركة النقل والهندسة العامة هو وضع الخطة وتنفيذها من خلال الشراكة مع شركة عالمية أو شراء "النوهاو" وأيضا صناعة إطارات لمركبات التوتوك والجرارات الزراعية وبعض مقاسات الإطارات الأخرى بما ينشط الشركة، لافتا إلى أن الشركة بحاجة إلى ثورة إدارية لأنها تمتلك إمكانيات كبيرة.
 
 وحول وضع الشركة وكيفية إنقاذها، قال أيمن خميس رئيس مجلس إدارتها لـ "اليوم السابع" إن الشركة تحتاج إلى إعادة هيكلة،لافتا  أن الأزمة الرئيسية، تتمثل فى عدم توفر الدولار، إذ تحتاج الشركة 700 ألف دولار شهريا لشراء مستلزمات الإنتاج، ولا تستطيع تدبير السيولة، لافتا إلى أنه حال توفير المبلغ ستوفر الشركة  قيمة الإطارات التى يتم استيرادها.
 
وأشار أيمن خميس إلى أن مساحة الشركة 170 ألف متر، وتمتلك أرضا فى العامرية بنفس المساحة، مما يؤهلها لبناء مصنع جديد بشراكة عالمية وفق دراسات جدوى يتكلفة نحو 350 مليون دولار، موضحا أن الشركة يمكنها تسويق إنتاج بقيمة 20 مليون جنيه شهريا، لافتا إلى أنه يستهدف إنتاج بقيمة 17 مليون جنيه فى عام الموازنة القادم.
 
وحول خسائر الشركة العام الماضى قال بلغت الخسائر نحو 120 مليون جنيه ، منوها إلى أن هناك عروض دولية للشراكة وعروض محلية بحاجة إلى الحسم وسرعة الدراسة لإنتاج 3.3 مليون إطار بـ 2.2 مليار جنيه سنويا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله حسن

شركة النقل والهندسة

انا اعمل فى شركة النقل والهندسة عمالة يومية ومثلى الكثير من الشباب يعملون منذ اكثر من 10 سناوات ولم يتم تعيننا رغم خروج دفعات من الشركة فى الخصخصة منذ عام 2006 وبالرغم من كوننا عمالة يومية الا ان المصنع لايعمل بدون الشباب والعمالة اليومية ولكن الى متى الان ينظر الينا احد انا عمرى الان 35 سنة متى يتم تعين الشباب فى الشركة وشكرا على الاهتمام توقيع عبدالله حسن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة