استلهمت مديرة مدرسة ابتدائية فى بلجيكا النجاح المدوى للعبة "بوكيمون جو" لتطور لعبة على الإنترنت، ليبحث خلالها اللاعبون عن الكتب بدلاً من الشخصيات الكرتونية، وقد اجتذبت اللعبة بالفعل عشرات الآلاف من اللاعبين، وفق ما ذكرت رويترز.
وبينما فى لعبة البوكيمون جو يستخدم اللاعبون نظام تحديد المواقع والكاميرا فى أجهزة هواتفهم المحمولة الذكية لتعقب شخصيات كرتونية افتراضية، تأتى النسخة التى طورتها أفيلين جريجوار، والتى يلعبها المستخدمون عبر صفحة على فيسبوك تحمل عنوان "مطاردو الكتب"، إذ ينشر اللاعبون صورا وتلميحات بشأن الأماكن التى يخبئون فيها الكتب وينزل آخرون لتتبع هذه الكتب، وعندما ينتهى أحدهم من قراءة كتاب فإنه "يعيده" إلى العالم مرة ثانية.
ورغم أن الصفحة تأسست قبل بضعة أسابيع فقد تجاوز عدد المشتركين فيها 40 ألفًا، ونقلت الوكالة عن جريجوار قولها "بينما كنت أرتب مكتبتى أدركت أننى لا أملك مساحة كافية لكل كتبى، وبعد أن لعبت بوكيمون جو مع أطفالى جاءتنى فكرة إطلاق الكتب إلى العالم."
كانت موسكو، من قبل، أطلقت نسخة محدودة من تطبيق "Know. Moscow. Photo"، الذى يشبه كثيراً فى آلية عمله اللعبة الشهيرة بوكيمون جو، إذ يتيح للمستخدم البحث عن الشخصيات التاريخية والتقاط الصور لها فى مواقع من الحياة الواقعية بواسطة كاميرا الهاتف الذكى، كما ذكرت مواقع ووكالات إخبارية.
وفقاً لوزارة موسكو لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فهذا التطبيق يسمح للمستخدم بالبحث عن شخصيات روسية مهمة وتاريخية بدلاً من صيد البوكيمونات.
وقالت الوزارة، "إن الهدف من التطبيق هو جذب انتباه الناس إلى التراث الثقافى الغنى فى موسكو باستخدام تقنية الواقع المعزز، وكذلك إعطاء سكان موسكو سبباً للتجول أكثر"، وفقاً لصحيفة الجارديان، ويشتمل هذا التطبيق على شخصيات تاريخية وفنية وعلمية وسياسية وغيرها من المجالات الأخرى.
على عكس بوكيمون جو، التى تنشر البوكيمونات بشكل شبه عشوائى على الخريطة، فإن هذا التطبيق “Know. Moscow. Photo” يُظهر الشخصيات التاريخية فى أماكن محدد فى موسكو استناداً إلى قصص حياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة