وجهت بوليفيا رسميا أمس السبت الاتهام لثلاثة من عمال المناجم بينهم رئيس اتحاد عمالى نظم احتجاجات بقتل رودولفو إيلانيس نائب وزير
الداخلية الأسبوع الماضى.
وهز قتل إيلانيس بوليفيا ويمثل أحد أكبر التحديات التى تواجه الرئيس اليسارى إيفو موراليس منذ توليه السلطة فى عام 2006.
وكان عُثر على جثة إيلانيس الذى ضُرب حتى الموت بعد أن خطفه عمال المناجم المطالبين بتعديلات لقوانين التعدين يوم الخميس.
ووجه الادعاء اتهامات بالقتل لثلاثة من عمال المناجم بينهم كارلوس مامانى رئيس الاتحاد الوطنى لتعاونيات التعدين فى بوليفيا.
وأغلق المحتجون الأسبوع الماضى طريقا سريعا يربط العاصمة لا باز بمدينة أورورو. وقُتل اثنان على الأقل من عمال المناجم وأصيب 17
من رجال الشرطة فى اشتباكات وقالت الحكومة أن إيلانيس ذهب إلى المحتجين لمحاولة إجراء حوار معهم.
واُتهم مامانى الذى اعتقل يوم الجمعة رسميا بالقتل والسطو المسلح وممارسة الجريمة المنظمة وحيازة أسلحة نارية ومهاجمة أفراد من أجهزة أمن الدولة.
وستعقد جلسة لنظر القضية فى الأسبوع الجارى.
وقالت السلطات أن الاحتجاجات انتهت.
ووصف موراليس الاحتجاجات "بالمؤامرة السياسية" ضد حكومته التى تنفذ بدعم من المعارضة اليمينية.
وقال فى مؤتمر صحفى "تصلنا الآن معلومات وعثرنا على وثائق تفيد بأن كل هذا كان يهدف لإسقاط الحكومة."
ونفى زعماء المعارضة ضلوعهم فى الأمر.
وقال الرئيس السابق خورخى كويروجا "نطلب من الرئيس فى مثل هذا الوقت الحزين ألا ينسج نظريات المؤامرة الكاذبة."
