عصام شلتوت

رئيس زيمبابوى.. ورئيس الأهلى.. ورئيس الأولمبية

الأحد، 28 أغسطس 2016 05:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجأة أشعل خبر نُشر عبر وكالات الأنباء نقلاً عن قصر الحكم فى دولة زيمبابوى الشقيقة.. الخبر يحمل تصريحا لرئيس الزيمبابوية روبرت موجابى، بأنه سيأمر بوضع كل المسؤولين عن «الوكسة» الأولمبية لدولتهم فى السجن، بالتأكيد بعد المحاكمة، التى يتضح أن الدولة ستكون هى الخصم فيها!
ببساطة قال الرئيس موجابى: إذا كان يجب علينا أن نذهب لرفع العلم فى ريودى جانيرو دون حصد الانتصارات.. فكان الأجدى أن نختار بنات من جامعات زيمبابوى يشرّفن بلادهن بالشياكة وحسن التأدب والمظهر.. كبديل عن صرف أموال الشعب على مدعى الرياضة والبطولة!
• يا سادة.. قد تكون هذه التصريحات تحمل ما يجيش بصدر رئيس بلد قال له مستشاروه، إننا ذاهبون إلى الأولمبياد للمنافسة بأبطال زيمبابوى.. فاعتمدت حكومته الميزانيات اللازمة، وهى كما قال من أموال الشعب!
السيد موجابى، دخل فى الموضوع دوغرى، بمعنى أنه كان يرى فيما لو عرض عليه المستشارون الحال الرياضى والأرقام، ألا يذهب غير القادر على الفوز بميدالية، أو الوصول للمربع الذهبى.. وحدد أمانيه بالمركز الخامس.. وسنضيف أنه كان سيقنع حتى بالمركز الثامن.. لو أكدو له أن الثمانية الأوائل ومنهم ثلاثى الميداليات يستحقون لقب أبطال حقيقيين.. والبقية مشاركون مشكورون!
• يا سادة.. كان هذا هو لسان حال رئيس دولة.. يرى أن الغرض هو المنافسة الشجاعة، وليس المشاركة لمجرد الحضور!
أما فى المحروسة فإن رؤساء بدرجة رئيس رياضة.. كرؤساء الأندية والاتحادات واللجان، فإنهم يخشون فتح الملفات على امتدادها.. خشية المؤامرات الكونية، أو المعارضة غير الوطنية.. تلك التى تعارض من أجل الغير!
• يا سادة.. رئيس الأهلى.. مثلاً.. يصر على أن ما قدمه مجلسه.. قبل رحيل الخماسى رافض فكرة إدارة الجمهورية الحمراء بالتعيين، وحتى بقائه معينا والذين معه يعد الإنجاز الأكبر!
لا أدرى لماذا لا يجد المهندس محمود طاهر «النسخة الأصلية» من كتاب الأهلى، الذى يشكل أكثر من 5 أجزاء منها أن هذا النادى قام وسيظل من أجل ليس البطولات وفقط!
إنما من أجل مبادئ على رأسها أن الأهلى فوق الجميع وبالجميع.. وأن جماهيره شريك متضامن وموصى كمان.. وليس نهبا منسيا!
• يا سادة.. طاهر من تلك النوعية التى شاركت صالح سليم، رحمه الله، الوجود فى إدارة الأهلى.. فلماذا يرفض الرأى الأهلاوى بأن البطولات ووجود الأهلى وكلمته تبقى العليا هو الأهم من الفروع والملاعب والمطاعم؟
ليس هذا وحسب، لكن أن ترى جماهير الأهلى وجمعيته من يدعى أنه صاحب فضل، بل يخرج أحد الذين معه ساخرا من وجود «جبهة إنقاذ».. سواء تعجبه، أو لا تعجب حضرته!
• يا سادة.. هل نسى طاهر والذين معه أن صالح سليم خرج ومه نفر من الأهلاوية على الوحش، رحمهما الله، حتى يعود الأهلى لمكانه الطبيعى وكان شركاء طرح الثقة هم جماهير الأهلى.. مش كده؟!
• يا سادة.. حتى اللجنة الأولمبية.. لم تدع لنا منفذا نستطيع أن نخرج منه رسالتها للشعب الذى سمع عن صرف قرابة الـ200 مليون جنيه دون فائدة.. إلا.. حين عادت بعثة مصر!
نعم.. فلم يكن أحد يعرف أن المشاركة لكل المتأهلين.. ولم يسمع أحد عن شرط وجود صاحب الجواد والسايس معه!
الكثير.. والكثير.. حتى عن وجوب البناء على بعثة ريو، التى أوضحت أن متوسط الأعمار أصبح 71 سنة يعنى فيه مشاركين للأبطال.. كله ده لم نكن نعرفه!
• يا سادة.. نحتاج إلى رؤساء يخرجون دائما للإيضاح.. ولا يخشون فى الوطن لومة لائم.. يلا بينا نقولهم كده!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة