الصحف الأمريكية: كلينتون رفضت فرصة لتصبح زعيمة بلا منازع لحقوق المثليين.. قلق بين مسلمى أمريكا لحلول عيد الأضحى مع ذكرى هجمات سبتمبر.. وزيكا والإيبولا مقدمة لحروب بيولوجية تواجه العالم فى القرن الـ21

الإثنين، 29 أغسطس 2016 01:22 م
الصحف الأمريكية: كلينتون رفضت فرصة لتصبح زعيمة بلا منازع لحقوق المثليين.. قلق بين مسلمى أمريكا لحلول عيد الأضحى مع ذكرى هجمات سبتمبر.. وزيكا والإيبولا مقدمة لحروب بيولوجية تواجه العالم فى القرن الـ21 الحشرة الناقلة لفيروس زيكا - صورة أرشيفية
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية، اليوم الاثنين، بالقلق بين مسلمى أمريكا بشأن تزامن الذكرى الـ15 لهجمات 11 سبتمبر مع عيد الأضحى، كما واصلت تركيزها على مرشحى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ورصدت تغير موقف المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون من المثليين.

نيويورك تايمز

قلق بين مسلمى أمريكا لحلول عيد الأضحى مع ذكرى هجمات سبتمبر

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الاثنين، إن تزامن الاحتفال بعيد الأضحى مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 التى استهدفت الولايات المتحدة، يثير القلق بين المسلمين الذين يعيشون هناك. 

 

وقال حبيب محمد رئيس المركز الإسلامى فى منطقة لونج أيلاند، إنه يخشى أن يفهم الأمريكيين احتفالات المسلمين فى الولايات المتحدة فى ذلك اليوم بشكل آخر ويقولوا "أنظروا أولئك المسلمين يحتفلون يوم 11 سبتمبر".

 

وتقول الصحيفة إن احتمال تزامن العيد مع الذكرى الـ15 للهجمات الإرهابية التى أسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص، أثارت القلق بين المسلمين فى مدينة نيويورك وعبر المدينة فى الوقت الذى تسببت فيه الأعمال العنيفة من قبل المتطرفين الدينيين فى إثارة خطاب سياسى تحريضى وساعدت على إثارة موجة من جرائم الكراهية.

 

وفى نيويورك، تسبب احتمال تزامن العيد مع ذكرى 11 سبتمبر، إلى زيادة المخاوف الأمنية لاسيما بعد مقتل إمام مسجد فى وقت سابق من الشهر الجارى، رغم أن القاتل لم تعرف دوافعه حتى الآن. 

 

وقال الأمين العام لمجلس القيادة الإسلامية فى نيويورك، إن الائمة والقادة المسلمين تحدثوا مع السلطات لضمان الأمن خلال العيد، وقد قامت شرطة مدينة نيويورك بزيادة الإجراءات الأمنية فى العديد من المساجد منذ حادثة قتل إمام كوينز.

 

وأشارت ليندا سرسور المدير التنفيذى للجمعية الأمريكية العربية فى نيويورك، إلى إنها التقت مع غيرها من القادة المسلمين فى لقاءات مكثفة للحديث بشأن أى احتمالات فى هذا اليوم وكيفية الاستعداد لها.

 

وعلق روبرت مكيو مدير الشئون الحكومية لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، "إن الأمر على بال كل قائد مسلم فى البلاد حاليا.. نحن مكتئبون مثل الجميع"، مشيرا إلى ذكرى الهجمات الوحشية. وأضاف "نتذكر هذا اليوم ليس لأننا مسلمين لكن لأننا أمريكيين".

 

واشنطن بوست:

كلينتون رفضت فرصة لتصبح زعيمة بلا منازع لحقوق المثليين

 

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، كان أمامها فرصة لكى تصبح زعيمة بلا منازع فى الدفاع عن حقوق المثليين (الشواذ جنسيا)، لكنها رفضت.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم دعم كلينتون لزواج المثليين الآن، إلا أن تغير موقفها ببطء فى هذه القضية وأحبطت الكثير من أنصارها، وكان بل وهيلارى كلينتون من بين أول من توددوا إلى مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا، لكن فى عام 2008، وخلال محاولتها الأولى للترشح للرئاسة لم تكن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مستعدة لدعمهم فى واحد من أكبر قضايا الحقوق المدنية.

 

وأضافت الصحيفة أن كلينتون فى عام 2008، كانت تستعد لمنتدى على شبكة تحمل شعار يدعم المثليين، وتواصلت مع صديقة لها تدعى هيلارى روزين، تعمل مستشارة سياسية وهى مثلية أيضا.

 

وأعربت روزين عن إحباطها من معارضة كثير من السياسيين للقوانين التى تعطى المثليين الحق فى الزواج وتحدت كلينتون للحديث أمام مجتمع يدعمها بقوة، لكن الأخيرة رفضت.

 

وأوضحت روزين أن كلينتون قالت لها وقتها إنها لا تفهم كيفية دعم هذا فى سياق دينى وأسرى، وأرادت كلينتون أن تعرف الطريقة المثلى لشرح الموقف، لكن كلينتون فى النهاية ذهبت إلى حيث أراد لها أصدقائها على الرغم من أن هذا التغير جاء عندما اختفت المخاطر السياسية، بعد حوالى عام من تبنى الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن مواقف دعم للمثليين.

 

وفى هذا العام، وبينما تخوض كلينتون سباق الرئاسة، فإنها تدعم بقوة أجندة مجتمع المثليين وتؤيد بقوة زواجهم، وأعلنت أبرز جماعات المثليين، وهى "حملة حقوق الإنسان" تأييدها لها فى وقت مبكر من هذه الحملة.

 

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن طريق كلينتون للوصول إلى هذه النقطة قد أحبط كثير من أنصارها، ففى حين أن أغلب السياسيين على الصعيد الوطنى غلب عليهم البطء فى تأييد زواج المثليين، فإن تعامل كلينتون فى هذا الشأن على نحو خاص قد أحزن بعض النشطاء لأنهم كانوا يتوقعون ما هو أكثر.

 

عالمة أمريكية: النساء تعاملن كمواطنات درجة ثانية فى المجال العلمى

اشتكت عالمة أمريكية بارزة من الانحياز ضد النساء فى الولايات المتحدة، حتى فى المجال العلمى، وقالت إنه تتم معاملة النساء كمواطنات من الدرجة الثانية.

 

 وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بيبيانا بيلكوفا، خلال فترة عملها فى المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة ساعدت على تحديد علاج لتصلب الشرايين. ونشرت 52 بحثا علميا فى العديد من المجلات، بعضها تعد الأهم فى مجال تخصصها، واستطاعت أن يبنى سمعة دولية لها فى مجال المناعة العصبية.

 

لكن بيليكوفا البالغة من العمر 47 عاما، لا تملك أى منصب، ولم يتم طرحها اسمها كمرشحة العام الماضى للمرة الثانية على الرغم من التوصية الإيجابية التى حصلت عليها من لجنة من الخبراء الخارجيين الذين راجعوا مؤهلاتها.

 

ووصفت واشنطن بوست العالمة بأنها تجسيد للمرأة فى المعاهد الصحية الأمريكية، التى تعد بمثابة المركز الحكومى المعنى بالأبحاث الطبية فى الولايات المتحدة،  ورمز للمرأة فى أماكن أخرى ممن لم يستطعن أن يحققن نجاحا كبيرا فى صفوف العلماء الكبار.

 

 ووفقا للمعاهد الصحية الأمريكية، فإن النساء يمثلن 22% فقط من العلماء الذين وصلوا إلى مناصب فيها.. بينما هناك 38% من النساء فى طريقهن نحو الوصول إلى مناصب بارزة الآن مقابل 36% فى عام 2011.

 

وقالت بيليكوفا التى تقدمت شكوى بشأن "المساواة فى الفرص" ضد مدير المعهد الذى تعمل به واثنين آخرين إن فرص النساء فى تلك المؤسسة تعكس الانحياز ضدهن بشكل معلن وبلا ضمير من قبل الرجال الذين يريدون المؤسسة. ويدعمها مجموعة من الأبحاث التى لا تدع مجالا للشك بأن التحيز يمثل على الأقل جزءا من المشكلة.

 

وقالت الطبيبة الأمريكية إن الأمر ليس إهمالا، ولكن النساء يتم اعتبارهن مواطنات من الدرجة الثانية، وهناك إدراك تام بأن هذا يحدث من قبل القيادات، وهو يحدث بمباركتهن.

 

فورين بوليسى        

زيكا والإيبولا مقدمة للحروب البيولوجية التى تواجه العالم فى القرن الـ21

قالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية، إن فيروس زيكا يمثل أول جبهة فى الحرب البيولوجية للعالم فى القرن الـ21، مشيرة إلى أن الحكومات تركز على التحديات الأمنية والجيوسياسية بينما تلك البيولوجية تشكل تهديدا أكبر.

 

وأضافت المجلة، فى مقال لجيمس ستفارديس الزميل الرفيع  فى مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، تعليقا على انتشار فيروس زيكا فى مدينة ميامى الأمريكية، منذ الأسبوع الماضى، بعد ظهوره أولا وانتشاره فى البرازيل وبعض دول أمريكا اللاتينية، أن التطورات البيولوجية سوف تحدد مسار القرن الـ21.

 

وأضاف أن ظهور فيروسات خطيرة مثل الإيبولا، الذى انتشر قبل عامين فى دول غرب أفريقيا وتسبب فى وفاة الآلاف، وزيكا وظهور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، هى فقط مقدمات للتحديات المقبلة.

 

ومع مطلع القرن المقبل، يعتقد معظم العلماء أن التقنيات البيولوجية سوف تشكل تغييرات مؤلمة – من الناحيتين العملية والأخلاقية - فى حياتنا اليومية. وسوف تشمل هذه التقنيات تمديد حياة الإنسان والحيوان ، التلاعب الجينى فى المحاصيل والماشية، وتعزيز الأداء البشرى، والتى ستبدأ معا تغيير طبيعة تكوين الإنسان.

 

وبحسب الكاتب فإن العنصر الرئيسى للثورة البيولوجية سيكون تأثيرها على الأمن، بالمعنى الواسع للمصطلح، بالإضافة إلى عالم أكثر اعتمادا على الأنشطة العسكرية. وكلاهم جزء من العمل الذى تقوم به العديد من المختبرات حول العالم بما فى ذلك الولايات المتحدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة