سامح لطف الله يكتب: أطواق نجاةْ

الإثنين، 29 أغسطس 2016 04:00 م
سامح لطف الله يكتب: أطواق نجاةْ مركب - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرأيتَ القاربَ

يعبرُ هذا الصمت الموحش

داخل نفسي؟

يفتحُ نافذتى

يملأُ بالنورِ خِواءَ الصدرْ

تأتَلِقُ الروحْ

يصحو الأمل النائم يكبرْ

يتقافزُ زوجين اثنينْ

من كلِّ سفينْ

تتشبثُ أيديهمْ

أطواق نجاةْ

تلتحمُ نِقَاطُ المطرِ الصغرى

بنقاطٍ أخرى

تمنحها القوَّةْ

ينفجرُ السدُّ العملاقْ

لا ينجو إلا مَنْ أمْسَكَ طوقَهْ

غِيضَ الماءْ

وابتلعتْ أرضُ الخيرْ

كُلَّ شرورِ الدنيا

وامْتلأَ الصدرُ بنورِ اللهْ

نوحٌ ؟ هلْ عدتَ يا نوحْ؟

أنبتَتْ الأرضُ نباتاً

من أزواجٍ شَتَّى

واكْتست الدنيا

اللون الأخضرْ










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة