ينافس النجم الكوميدى محمد سعد، فى سباق موسم عيد الأضحى المقبل، بفيلمه السينمائى الجديد "تحت الترابيزة" إخراج سميح النقاش، وإنتاج وائل عبد الله، تأليف وليد يوسف، وبمشاركة النجوم نرمين الفقى، وعزت أبو عوف، ومنة فضالى، وحسن حسنى.. ويعلن النجم الذى "رقّص" أغلب النجمات وغنى لهن، ومنهن مى عز الدين ونور اللبنانية ودرة وصافيناز، أنه لن يرقص فى فيلمه الجديد، ولن يغنى أيضا ولا أغنية، عكس ما كان يحدث فى جميع أفلامه السابقة، رغم أن كثيرا من النقاد يشيدون بصوته ويعتبرونه مبهجا ويطابق النوتة الموسيقية، وفى الفيلم أيضا يتخلى اللمبى لأول مرة عن تقديم "الكاركتر" فى السينما بعد رحلة طويلة بدأها من عام 2002، إذ يقول النجم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عن تركيبة فيلمه الجديد: "العمل اجتماعى كوميدى يناقش بعض قضايا الفساد الموجودة فى المجتمع، وقررت التخلى عن الكاركتر، وأظهر بشكلى ومظهرى الطبيعى، وهذه الخطوة كانت تراودنى من زمن وجاء آوانها، وأعترف أن منتج الفيلم وائل عبد الله شجعنى عليها كثيراً".
محمد سعد ونرمين الفقى فى الكواليس
وعن الشخصية التى يجسدها فى "تحت الترابيزة" يقول :"أظهر تبعا للأحداث فى شخصية رجل يعمل مدير عام فى إحدى الشركات، متزوج من فتاة تجسدها منة فضالى وله منها ابنة، يحب أسرته، ثم فجأة تنقلب حياته ويتعرض لقضية فساد كبرى فى الشركة فيتصدى لها وتتوالى المواقف الدرامية التى تستمر حتى نهاية الفيلم"، ويضيف :"تنازلت عن الكاركتر وهلبس بدلة شيك تليق بمظهر المدير العام، وهتكلم طبيعى، بمعنى إن الناس هتشوف محمد سعد بشحمه ولحمه ولسانه هو اللى بيتكلم مش بوحة ولا اللمبى ولا تتح ولا كركر ولا كتكوت ولا عوكل ولا حتى أطاطا".
ونفى سعد تجسيده لشخصيتين ضمن أحداث العمل أو قيامه بشخصية محام كما تردد، قائلا :"أنا عملت المحامى قبل كدة فى اللمبى 8 جيجا إيه اللى يخلينى أعمله تانى، الشخصية ملهاش علاقة بالمحاماة خالص".
ويؤكد سعد: "هذا الفيلم مختلف عن سينما محمد سعد اللى فاتت، والشىء الوحيد الذى ربما يتشابه هو الحس الكوميدى، فالشخصية وإن كانت جادة لكن هناك مواقف كوميدية، وأنا أعتبر مهمتى الرسمية إضحاك الناس وإدخال البهجة على قلوبهم وهذا ليس عيبا".
كواليس فيلم تحت الترابيزة
وعن تعاونه مع فريق العمل يقول :"جميع الممثلين بذلوا مجهودا كبيرا وكل واحد كان حابب الحدوتة، وكنا جميعا مؤلفا ومخرجا وممثلا على أرضية واحدة، ونرمين الفقى بتعمل دور حلو قوى، ونتمنى أن ينال العمل إعجاب الناس لأننا تعبنا فيه"، موضحا أن سبب تغيير اسم الفيلم من "أنا عندى شعرة" لـ "حنكو فى المصيدة" لـ "تحت الترابيزة" يعود إلى أن أسرة الفيلم رأت ان "تحت الترابيزة" الأفضل، لافتا إلى أن وائل عبد الله هو من اختار اسم الفيلم الأخير.. معربا عن سعادته بعودته للعمل مع وائل وعلّق :"سعيد بالعودة لبيتى شركة أوسكار مع وائل عبد الله فقد حققنا نجاحات سابقة معا، فى فيلم بوحة وكتكوت، ووائل بالنسبة لى صديق قبل أن يكون منتجا، ولنا عند بعض كتير من الود والعشم".
ولفت النجم الكوميدى إلى أنه انتهى من تصوير جميع مشاهد الفيلم، موضحا أن مخرجه سميح النقاش يعكف حاليا على عمل المونتاج بالكامل حتى يرسل منتجه النسخة النهائية لجهاز الرقابة، لاستخراج التصاريح استعدادا لعرضه فى موسم عيد الأضحى.
كواليس الفيلم
وحول ما أثير عن مشاركته فى فيلم "الكنز" تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شريف عرفة، قال محمد سعد:"بالفعل عرض علىّ المخرج الكبير شريف عرفة سيناريو العمل ومازلت فى مرحلة القراءة، وأعتبر شريف عرفة الأب الروحى لى، وأحبه على المستوى الإنسانى، لأنه شخصية واضحة ومحترمة وأحب أن يكون هناك عمل يجمع بيننا خصوصا وأنا أثق فيه كمخرج كبير وذكى ولديه القدرة على توظيف الممثلين الذين يعملون معه بشكل محترم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة