أكيد ممكن ينزعج جداً كل حضرات الأفاضل فى أغلب إدارات الأندية التى تمتلك فرقاً كروية.. بين قوسين محترفة!
الانزعاج هايكون سببه أسئلة بريئة.. ويتم وصفها منهم بأنها «تقيلة».. ودمها بايخ!
الأسئلة كلها من منهج الاحتراف.. الذى يمكن أن يدرسه أبناؤنا المصريون بس فى الخارج!
طيب.. يعنى لا يمكن تحويل الداخل لجزء مشابه.. على الأقل زى التعليم اللى بيقولوا عليه «دولى».. أو أمركة الاحتراف.. أهو أى حاجة يا عالم!
• يا سادة.. بالطبع يمكن لأى جماهير أن تفرح بأن فريقها فاز.. نعم فاز بصفقة توصف دائماً أنها من العيار الثقيل.. سواء بالبدء باسم نجم شاهدوه يلعب أمام فرقنا.. أو بالسعر الذى وصلت إليه الصفقة!
تذكروا بالطبع «إيفونا».. طازة لسه!
الأهلى اشتراه.. وباعه.. وحصل على مكاسب مالية!
• يا سادة.. الآن فى بر.. مصر تجرى صفقات أرقامها المالية بين 2 إلى 10 و15 مليون جنيه.. بخلاف إن كان النجم «أكنبى»!
ماشى.. هل لنا أن نسأل عندما يشترى النادى النجم فلان بـ8.. أو 6.. أو 9 ملايين جنيه.. الفلوس دى اسمها تمويل الصفقة البضاعة يعنى!
• يا سادة.. فى كل العالم لا يجود من يتجر فى الخسارة!
صح الكلام.. بما يعنى أن لاعباً يصل سعره إلى الملايين بطبيعة الحال وعلشان نستعيد لخزانة النادى الفلوس وكدا.. لابد أن يؤثر وجود النجم فى الدخل!
يعنى يتم بيع «تى شيرت» حضرة النجم.. وكام كوفية.. على كام صورة «بوستر».. وعندك تحديد تسعيرة لظهور النجم لبعض الوقت فى البرامج.. وبتاع!
إنه الاحتراف يا حضرات.. مش كده.. ولا ده كلام غريب!
• يا سادة.. لاحظوا إننا حجبنا مبيعات الذاكر، لإن الجماهير حتى الآن لا تذهب إلى الملاعب!
على فكرة.. عدم دخول الجماهير يرفع من المقابل الذى يمكن أن تدفعه هذه الجماهير لشراء كما قلنا الهدايا والحركات، بل تمويل المنتجات الغذائية والكهربائية.. والمنزلية.. وكل ما هو إعلانات فى برامج تستضيف النجم.. دى هى التجارة الكروية حول العالم.. والله العظيم!
• يا سادة.. متى يفاجئنا حضرات الأفاضل فى الأندية ببدء مشوار تقليب رأس المال.. ولا رأس المال.. فين.. ومنين؟!
المؤكد.. أن ما يحدث يترك كل الفرص ليستثمر فيها «الوسطاء».. وتذهب الحصيلة لهم!
عندك «وصلة» فى برنامج وصلحه.. تنفع برضه بدل هجوم على الإدارة!
كمان.. بياعين «التى شيرت» المقلد فى شوارع المحروسة، بلاها يحاصروا النادى!
• يا سادة.. لا أحد ينظر لنصف الكوب الفارغ من الاستثمار.. لتصبح خزائن الأندية دون رقابة حقيقية من الجمعيات العمومية.. وقبلها الإعلام بأغلب فروعه!
هذه الأسئلة المشروعة جداً.. ستفتح باباً جدلياً.. خاصة مع ظهور هذه المنتجات بالأسواق لغير حساب الأندية.. صاحبة البضاعة!
• يا سادة.. يلا بينا نقول إن القادم يحتاج دعبسة.. حتى لا تدخل تجارات سواء سوق الاحتراف شبه الوهمى.. وحتى لا تظهر جمعيات المنتفعين عينى عينك!
أظن إن الدولة مطالبة الآن بالبحث فى الشأن ده!
معالى الوزير.. سنقدم لحضرتك دليل الخيرات فى المراهنات.. قريباً.. هس.. هس.. هس.. يا جدع أنت وهوه!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة