البنك الدولى يدعو العرب لدور قيادى فى مكافحة التغير المناخى.. ويؤكد: لم يصدق على "اتفاقية باريس" سوى فلسطين رغم توقيع 17 دولة.. وانضمام منطقة الشرق الأوسط يلزم العالم بالاتفاقية ويحولها لواقع

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 07:26 م
البنك الدولى يدعو العرب لدور قيادى فى مكافحة التغير المناخى.. ويؤكد: لم يصدق على "اتفاقية باريس" سوى فلسطين رغم توقيع 17 دولة.. وانضمام منطقة الشرق الأوسط يلزم العالم بالاتفاقية ويحولها لواقع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته فى قمة المناخ
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد البنك الدولى عبر موقعه الإلكترونى، حول مشاركة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى تطبيق اتفاقية باريس الخاصة بمكافحة التغيرات المناخية، أن فلسطين هى الدولة العربية الوحيدة، من بين الدول الموقعة على الاتفاقية على رأسها مصر، التى صدقت على الاتفاقية.

 

وقال مارتين هيجر فى مدونة نشرها على موقع البنك الدولى إنه فى الوقت الذى يستضيف فيه المغرب المؤتمر العالمى المقبل حول تغير المناخ فى نوفمبر المقبل، يتطلع العالم إلى الدور القيادى الذى يجب أن تلعبه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مواجهة تحديات التغير المناخى.

 

وأشار إلى أنه رغم توقيع 174 بلدا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبى على اتفاقية باريس، فى أبريل الماضى، فإنه لا يهم فقط عدد البلدان التى وقعت على الوثيقة، بل أيضا عدد البلدان التى انضمت إلى الاتفاقية فى النهاية بالتصديق عليها.

 

وقال "فقط عندما يتم التصديق على اتفاقية باريس، تصبح نافذة وملزمة قانونيا، فعلى الأقل يتعين أن يصدق 55 طرفا على اتفاقية باريس، وأن ينضم العدد الكافى من البلدان بحيث تتجاوز انبعاثاتها من الغازات مجتمعة 55% من إجمالى الانبعاثات فى العالم، لكن لم توقع سوى 23 دولة فقط".

 

وأشار إلى أن العالم يتطلع إلى منطقة الشرق الأوسط التى تشهد استضافة المؤتمر المقبل لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ المؤتمر الثانى والعشرين، حيث يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تقتنص هذه الفرصة لتقود العالم إلى حقبة اتفاقية باريس التى تلزم العالم بعدم السماح بارتفاع درجة حرارة الأرض عن 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدى إلى انخفاض درجة الحرارة بواقع درجة مئوية واحدة عما يمكن أن تصل إليه حرارة الأرض إذا لم يتم اتخاذ أى إجراء.

 

وأشار التقرير إلى أن مصر تحتل المركز الثالث بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بين الدول المصدرة للانبعاثات الحرارية المؤثرة على المناخ بنسبة 0,60%، فى حين تأتى إيران بالمركز الأول بنسبة 1,80%، تليها السعودية بنسبة 1,60%، فيما تأتى دولتى فلسطين وجيبوتى بذيل القائمة بنسبة 0%.

 

 

وأوضح التقرير أن بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدمت خلال المؤتمر الحادى والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، باستثناء ليبيا، بوثيقة عن المساهمات الوطنية المزمعة لمكافحة تغير المناخ، أعقب ذلك توقيع جميع دول المنطقة، باستثناء العراق والسعودية وسوريا واليمن، على اتفاقية باريس، التى وقعت بمدينة نيويورك الأمريكية أبريل الماضى، فى حين أن الطرف الوحيد الذى صدق على الاتفاقية حتى الآن هو فلسطين.

 

وتوقع التقرير أن تتخلف دول سوريا والعراق واليمن عن التحرك العالمى لمكافحة تغير المناخ، بسبب أوضاعها الأمنية، موضحا أن إجمالى الانبعاثات التى تطلقها هذه الدول 0.7% من الانبعاثات العالمية، بما يعنى أنه حتى لو لم توقع الدول الثلاث على اتفاقية باريس، فإنه يمكن تحقيق أهداف الاتفاقية إذا اجتمعت باقى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحقيقها.

 

وقال "رغم أن العديد من التجمعات الدولية يمكن أن يؤدى إلى تجاوز هدف الـ55، إلا أن استضافة مؤتمر هذا العام يلقى بالكرة فى ملعب المنطقة، حيث أشارت كل من الصين والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة إلى عزمهم الانضمام إلى الاتفاقية، فإن انضمام منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط كفيل بأن يحول اتفاقية باريس الملزمة قانونيا إلى واقع".

 

 

يذكر أن اتفاقية باريس تهدف إلى إلزام العالم بعدم السماح بارتفاع درجة حرارة الأرض عن 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدى إلى انخفاض درجة الحرارة بواقع درجة مئوية واحدة عما يمكن أن تصل إليه حرارة الأرض إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء.

 

فلسطين الدولة العربية الوحيدة التى صدقت على اتفاقية باريس من بين 17 دولة وقعوا عليها









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة