قال مصدر من داخل مستشفى قصر العينى، التى تعالج بها النجمة الكبيرة نادية لطفى، إنه تم وضع الفنانة تحت جهاز التنفس الصناعى مرة أخرى، بعد رفعه عنها خلال الأيام الماضية، وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع" أن سبب وضعها تحت جهاز التنفس الصناعى وجود مشاكل لديها فى الرئة.
كانت النجمة نادية لطفى قد صرحت لـ"اليوم السابع" عن أصعب اللحظات التى مرت بها منذ تعرضها للأزمة قائلة: "تعبت فى منزلى بجاردن سيتى، وعندما عرضوا علىّ أن يأتوا لى بطبيب معالج رفضت، لكنهم أصروا وجاء الطبيب، وقبل مغادرته المنزل تعرضت للإغماء، وحملونى على كرسى وأثناء نزولى فى الأسانسير توقف قلبى لحظات عن النبض وأخذ الطبيب يحاول إسعافى بكل الطرق، وعندما وجد "النبض" رجع مرة أخرى حملونى بالسيارة للمستشفى".
وأضافت النجمة الكبيرة: "مفارقات كثيرة حدثت لى وكأننى فى فيلم سينمائى، ولست على أرض الواقع، وعناية الله أنقذتنى، والحمد لله حاليا أفضل من السابق بكثير، وبشكر كل الناس الذين شعروا بالقلق علىّ وجاءوا لزيارتى، أو اتصلوا هاتفيا، وعلى رأسهم سامح الصريطى، إلهام شاهين، ميرفت أمين، أنوشكا، أشرف زكى، هانى مهنا" وكثيرين.
وعن سبب الأزمة قالت: "أعتقد أنها من حب الرشاد، وهى حبوب طبية تستعمل للعلاج، ناتجة من نبات ينمو فى جميع أنحاء العالم، وهى مفيدة للعظام، لكن يبدو هى كانت السبب وراء إصابتى بالنزيف، ثم دخولى المستشفى، وبعدها للرعاية المركزة، ووضعى تحت جهاز التنفس الصناعى"، موضحة أنها الآن تستطيع الحديث بخلاف أيام مرضها الأولى.
ونادية لطفى من أهم نجمات الزمن الجميل، ولها مدرسة خاصة فى الأداء التمثيلى، الذى لا يقف عند حاجز الانفعال مع المشهد السينمائى، بل يمتد للتعبير عنه بالصمت والدمعة والابتسامة ونظرات العيون، وقدمت للسينما تجارب مهمة فى تاريخها منها "الخطايا" مع العندليب عبد الحليم حافظ، إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" مع يحيى شاهين، لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" مع محمود مرسى، قصة نجيب محفوظ، إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة