كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أنه فى ضوء ما أثير من أنباء تفيد بتنازل مصر عن جزيرة "تشيوس" لليونان بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، تواصل المركز مع وزارة الخارجية والتى أكدت أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة.
وأضاف المركز فى بيان له اليوم أن وزارة الخارجية أكدت أن جزيرة "تشيوس" تعود ملكيتها من الأصل للدولة اليونانية وليست ملكاً للدولة المصرية على الإطلاق، وأنها ملتصقة جغرافياً بالحدود اليونانية وبعيده كل البعد عن الحدود المصرية ولم تكن في يوم من الأيام ملكاً لمصر أو خاضعة للسيادة المصرية، ولم يتم ترسيم أى حدود بحرية مع الجانب اليوناني حتى الآن، مشيرة إلى أن لمصر بعض الممتلكات تتبع وزارة الأوقاف المصرية على جزيرة ثاسوس اليونانية.
وتواصل المركز مع وزارة الأوقاف فى هذا الشأن، ونفت بدورها صحة ما تردد حول تنازلها عن بعض أملاكها بجزيرة ثاسوس اليونانية، وأكدت أنها لم ولن تتنازل عن أملاكها لا باليونان ولا بغيرها، مشيرة إلى أن الممتلكات التى توجد على تلك الجزيرة هى هبة من السلطان العثمانى إلى محمد على باشا أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية والأوقاف المصرية.
وأضافت وزارة الأوقاف بحسب بيان مركز معلومات الوزراء أن وفدًا رفيع المستوى من هيئة الأوقاف المصرية برئاسة وكيل وزارة الأوقاف للشئون الاقتصادية والاستثمار بالهيئة وممثلاً عن وزارة الآثار وممثلاً عن هيئة التنمية السياحية وبعض الجهات الأخرى بالدولة سيتوجه إلى دولة اليونان عقب عيد الأضحى لدراسة الاستثمار الأمثل لأملاك هيئة الأوقاف باليونان وترميم ما يلزم من الآثار المملوكة لها بمدينة كافالا وجزيرة ثاسوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة