نقلا عن العدد اليومى...
فى دورة الانعقاد الأولى التى أوشكت على الانتهاء، امتلك مجلس النواب سجلًا حافلًا بالخناقات والمشادات العنيفة والشتائم المتبادلة بين النواب، بدأت من أول جلسة بالخلاف على أداء اليمين الدستورية، وانتهت أمس الأول خلال مناقشات قانون بناء الكنائس، حيث شهد اجتماع اللجنة التشريعية فاصلًا من السباب بين النائب محمد عطا سليم والنائب مرتضى منصور. وتخلل مشوار الخناقات واقعة تجاوز النائب السابق توفيق عكاشة، عندما قال لرئيس المجلس «إنت جيت غلط»، ثم ضرب النائب كمال أحمد لعكاشة بالجزمة على أثر مقابلته للسفير الإسرائيلى، وطرد رئيس المجلس لنواب شككوا فى التصويت الإلكترونى، ووصف النائب إلهامى عجينة لوزير البترول بأنه امراة، مرورًا بخناقات النائب محمد أبو حامد مع نواب تكتل 25 /30، والعشرات من المشادات الأخرى فى اجتماعات اللجان وفى الجلسات العامة.
الطريف أن أول خناقة كانت مع النائب مرتضى منصور، وآخر خناقة كانت معه أيضًا، ليكون بذلك صاحب النصيب الأكبر منها تحت القبة، فى المساحة التالية نرصد أشهر الخناقات والمشادات البرلمانية.
النائب مرتضى منصور
1ـ خناقة أداء القسم فى أول جلسة
بدأت أولى خناقات البرلمان فى الجلسة الافتتاحية، بعدما خالف مرتضى منصور نص القسم الدستورى، وأصر على أن يقسم على احترام «مواد الدستور» وليس «الدستور» كله بديباجته التى تعترف بثورة 25 يناير، وهو ما رفضه النواب، وتقدموا بمذكرة لرئيس الجلسة الأولى المستشار بهاء أبو شقة، مطالبين بإعادة أداء القسم مرة أخرى.
وعندما طلب رئيس الجلسة من «مرتضى» إعادة القسم، حدثت مشادة عنيفة، حيث قال النائب «هناك دستور وأحكام انتقالية فى الدستور أنا أقسم عليها، أما موضوع الإنشاء المكتوب فى ديباجة الدستور فأعترض عليه، إيه المشكلة وفيه أحد النواب بعد أن أدى اليمين الدستورية قال تحيا مصر ولم يعترض أحد، فهل سيعيد اليمين الدستورية، أنا ملتزم بمواد الدستور والأحكام الانتقالية االتى وردت فى الدستور ولا وصاية علىَّ، فإذا بدأنا المجلس بهذه الطريقة فلن نستطيع أن نكمل العمل معا»، وهو ما رد عليه رئيس الجلسة: «هذه ليست وصاية»، ليعود النائب للرد: «أنا لست مقتنعًا بموضوع الإنشاء المكتوب فى ديباجة الدستور، فهل أقسم على شىء لست مقتنعا به، إذن أمشى، أنا لا أعترف بثورة 25 يناير، أنا حر وموافق على الدستور عدا الإشارة إلى 25 يناير، لا أطيق ثورة 25».
واتهم «منصور» من قاموا بكتابة المذكرة ضده بـ«شغل مخبرين»، وقال: «انتهى زمن المخبرين من زمان ولا يوجد من يرغمنى على أداء القسم مرة أخرى»، وبعد تدخل عدد من النواب، على رأسهم مصطفى بكرى وخالد يوسف، عاد رئيس الزمالك لتلاوة اليمين بشكل سريع جدًا، وهو ما أثار أيضًا حفيظة النواب، ووقعت على أثر ذلك مشاجرة.
2 - «عكاشة» لرئيس المجلس: «إنت جيت هنا غلط»
فى الفترة التى تواجد فيها تحت القبة قبل إسقاط عضويته، كان النائب توفيق عكاشة بطلًا للعديد من الخناقات الساخنة، منها تلك التى وقعت بينه وبين رئيس المجلس، بعدما طلب الأول الكلمة خلال مناقشة مواد اللائحة، حيث قال: «أنا طالب الكلمة من الفجر ولم آخذها حتى الآن»، ليطرده رئيس المجلس من القاعة ليخرج النائب وهو يقول لـ«عبد العال»: «أنت جاى غلط»، الأمر الذى ترتب عليه تقدم عدد من النواب بطلب بإحالة «عكاشة» إلى لجنة خاصة للتحقيق معه، وبالفعل وافق المجلس على الطلب، وتم تشكيل لجنة برئاسة المستشار حسن بسيونى، وانتهت إلى حرمانه من حضور الجلسات 10 أيام.
توفيق عكاشة ومشادة مع رئيس المجلس
3: ضرب كمال أحمد لـ«عكاشة» بالجزمة
فى جلسة 28 فبراير، شهد المجلس الواقعة الأعنف، حيث ضرب النائب كمال أحمد، توفيق عكاشة، بالجزمة، على أثر مقابلته السفير الإسرائيلى، وسادت القاعة حالة من الهرج والمرج، وأخرج عدد من النواب «عكاشة» من القاعة، وقرر الدكتور على عبد العال طرد النائبين، وإحالة كمال أحمد للجنة خاصة بسبب ضربه عكاشة بالحذاء.
4: مشادة بين رئيس المجلس ونائب بسبب «عريضة»
فى جلسة 13 إبريل، وقعت مشادة بين رئيس المجلس والنائب محمد الكورانى، عندما توجه «عبد العال» بالحديث له: «هذا آخر تحذير لك وسأضطر بعد ذلك لإجراء التصويت على إخراجك من القاعة»، وهو ما رد عليه النائب «ليه تخرجنى أنا لم أتكلم»، ليعود الرئيس للحديث: هناك نواب يثيرون نوعا من الشغب داخل القاعة، ويتكلمون بصوت عالٍ، وهذا النائب وقف ولوح بيده وأعتقد أنى لم أرَ فى حياتى «مجلس نيابى» يحدث فيه هذا السلوك إطلاقا، وهناك واقعة أخرى له يوم خرج ومعه بعض النواب، ووقع على عريضة معترضا على أسلوب إدارة الجلسة وللأسف الشديد كان الغطاء له أحد وكيلى المجلس.
وحاول النائب محمد الكورانى التدخل فى الحديث قائلا: «أريد أن أرد فلى حق الرد» ليعقب رئيس المجلس: «ليس لك حق الرد وأرجو من النائب عدم إثارة الشغب حتى لا أجرى تصويتا على خروجه»، ليرد الكورانى: «لست صغيرا حتى تكلمنى بهذه الطريقة».
انتهاء الأزمة بين خالد يوسف ومحمد أبوحامد
5: طرد «طنطاوى» و«عمارة»
وفى إحدى جلسات مناقشة لائحة البرلمان، وافق المجلس على طرد النائبين أحمد طنطاوى ومحمد عمارة، بسبب تشكيكهما فى التصويت الإلكترونى على مواد اللائحة، حيث قال النائب محمد عمارة بعد التصويت على المادة 104: «أنا أشكك فى التصويت الإلكترونى، وقد قمت بنفسى بحصر عدد النواب الجالسين، والتصويت غير مكتمل وأطالب بإعادة مناقشة المادة 97»، إلا أن رئيس المجلس رفض، وهنا تدخل أحد النواب قائلا: «المجلس سيقع وستتذكر كلمتى وهذا لا يصح»، ليرد «عبد العال»: «أرجو ألا يعود النائب أحمد طنطاوى إلى سلوكه التهييجى داخل القاعة، وأنت لن تختطف المجلس»، ثم أخذ موافقة على طرده، وقال: «مصر قوية وغير قابلة للبيع رغم أنف الحاقدين»، ثم أخذ موافقة أخرى على طرد النائب محمد عمارة، وقال: «كل من يشكك فى التصويت لا مكان له داخل القاعة».
6 - خناقة «أبو حامد» وخالد يوسف بسبب الحكومة
خلال مناقشة برنامج الحكومة، اندلعت خناقة بين النائبين خالد يوسف ومحمد أبو حامد، كانت بدايتها عندما قال خالد يوسف، فى كلمته تعليقًا على بيان الحكومة: «أقسم بالله هذا البرنامج لا يمت لا للدستور ولا الثورة، ولا يعرف شيئًا عن المرأة والفلاحين والمعاقين، ولا يعرف شيئًا عن قسوة المرض وقهر الفقر، وأعرف أنى خاسر هذه القضية لأن البرلمان فى اتجاه الموافقة على البرنامج، ولكن بكل فخر أرفض برنامج الحكومة»، ليبدأ النائب محمد أبو حامد كلمته بالسخرية من حديث خالد يوسف، قائلا: «برنامج الحكومة هو أكثر اتساقًا مع رؤية الرئيس لخطة تنمية مصر 2030، واللى بيخرج يتكلم عن مشاكل التعليم والصحة هل مطلوب من الحكومة أن يكون معها عصا سليمان؟ أرجو من كل من انتقد أن يقدم بديلًا، أما أن تنتقد وترفع الدستور، أنت لست وصيًا على الدستور»، وهو ما صفق له النواب قبل أن تبدأ معركة بين النائبين، تدخل فيها أعضاء ائتلاف 25/30، الذين أبدوا استغرابهم من تطرف محمد أبو حامد فى الدفاع عن الحكومة، وهو ما رد عليه أبوحامد بانفعال: «هى كل حاجة الثورة»، لينهى رئيس البرلمان الخناقة التى استمرت 5 دقائق برفع الجلسة.
مشادة مرتضى منصور وأحمد الشرقاوى
7 - معركة 25 يناير و30 يونيو
أثناء مناقشة قانون الخدمة المدنية، وقعت مشادات كلامية بين عدد من النواب، بسبب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، إثر مطالبة النائب أحمد طنطاوى عضو تكتل 25-30 بضرورة الالتزام بذكر الثورتين جنبا إلى جنب، وفقا لما جاء بالدستور.
وقال «طنطاوى»: «بغض النظر عن وجهات نظرنا، يجب ألا نذكر 30 يونيو بمفردها»، ليقاطعه عدد من النواب، وتضج القاعة بالأصوات المرتفعة، وتدخل الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، لحماية النائب مطالبا الغاضبين بتركه يعبر عن وجهة نظره.
وقاطع النائب محمد أبوحامد، «طنطاوى»، قائلا: «لا يصح فى البرلمان أن يشكك نائب فى 30 يونيو التى حررت البلد من الجماعة الإرهابية، وتقدمت ببيان عاجل لإحالة بعض أعضاء التكتل إلى لجنة القيم، فهؤلاء يشككون فى قيادات البرلمان وفى النواب بالتدليس، دول مايستحقوش يتحولوا للقيم يعنى». ليرد عبدالعال: «يجب احترام الدستور الذى أقسمنا عليه، هناك ثورة 25 يناير قامت من أجل التغيير وتحقق الأمنيات، ولكنها اختطفت من جماعة ضلت الطريق وخانت الوطن والمواطنين».
8 - إلهامى عجينة لـ«حقوق الإنسان»: أنتم فشلة
فى لجنة حقوق الإنسان، هاجم النائب إلهامى عجينة وفد «القومى لحقوق الإنسان» متهماً إياهم بـ«الفشل»، وكاد ذلك أن يؤدى لانسحاب الوفد من اجتماع اللجنة لولا تدخل النواب للتهدئة.
وواجه «عجينة» انسحاب أعضاء القومى لحقوق الإنسان بقوله:: «أعضاء القومى لحقوق الإنسان لا يراعون حقوق النواب فى الحديث، وأنا منسحب، هذا مجلس فاشل، ولم يقم بدوره».
وطالب عضو البرلمان بإعادة تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان فوراً وعدم الانتظار إلى شهر أغسطس، حيث انتهاء فترة عمل المجلس، ليعقب عضو المجلس القومى المستشار منصف نجيب سليمان عليه بقوله: «هذا رجل جاهل ولم يقرأ».
النائب علاء عبدالمنعم ينفعل على أحد النواب
9 - نائب لوزير البترول: «لو كان هناك امرأة يبقى أنت»
استهل النائب إلهامى عجينة إلقاء بيانه العاجل بالجلسة العامة، بقوله «إن وزير البترول أرسل له ردًا على خطابه معنونًا بـ«سيادة النائبة إلهامى عجينة»، ومعنى كده إن وزير البترول شايفنى امرأة»، لتضج القاعة بالضحك، ليعود «عجينة» للحديث: «لو كان هناك امرأة يبقى الوزير نفسه»، ليتدخل الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس لحذف العبارة من المضبطة، ويسحب إلقاء البيان من النائب وفقًا للائحة، قائلًا: «على الجميع انتقاء الكلمات جيدًا قبل الحديث».
10: علاء عبد المنعم لمرتضى: «أنت بلطجى»
حازت اللجنة التشريعية نصيب الأسد فى الخناقات البرلمانية، كانت أشدها بعد تكليف رئيس المجلس للجنة بإعداد تقرير برأيها فى أى الحكمين يتم تنفيذه فى شأن عضوية أحمد مرتضى منصور، حيث اندلعت مشادة على خلفية مطالبة علاء عبدالمنعم بعدم حضور مرتضى منصور لاجتماع اللجنة، وهو ما رفضه النائب بهاء أبو شقة، قائلا: «معلش هنسيبه يحضر المرة دى»، وهو ما اعترض عليه النائب علاء عابد، ليرد عليه مرتضى: «أنت متقدم فيك 60 بلاغ من النائب العام».
وردَّ «عابد» على حديث مرتضى منصور قائلا: «60 بلاغ فى إيه»، ليتدخل علاء عبدالمنعم: «60 بلاغ إيه اللى بتتكلم عليهم؟»، ليرد عليه رئيس الزمالك: «أنت قلت على بلطجى»، ليرد عبد المنعم: «أيوه أنت بلطجى والناس بقت تضحك عليك فى الشارع»، وهو ما عقب عليه مرتضى: «مش هرد عليك أنا هعرف أرد عليك فى المكان المناسب».
النائب كمال أحمد وضرب عكاشة بالحذاء
11 - مرتضى لـ«الشرقاوى»: «اقعد واتعلم».. والنائب: «إحنا اللى نعلمك»
خلال عرض رئيس اللجنة التشريعية المستشار بهاء أبو شقة تقريرًا بشأن صحة عضوية أحمد مرتضى منصور، فى ضوء حكم محكمة النقض الصادر بشأنه، قاطعه أحد النواب، قائلاً: «تم تشويه صورتنا أمام الإعلام بسبب تأجيل مناقشة الموضوع أكثر من مرة دون اتخاذ قرار»، ليعقب النائب أحمد الشرقاوى مطالبا بحسم الموضوع، ليقاطعه مرتضى منصور، قائلاً: «اتعلّم.. اسمع واتعلّم».
وانفعل «الشرقاوى» موجها حديثه لرئيس الزمالك: «إحنا نعلّمك ونعلّم اللى زيك»، ليرد عليه «مرتضى»: «استنى واتعلّم وبعدين احترم نفسك»، لينفعل النائب: «أنا أتعلّم منك انت، احترم نفسك واعرف أنت بتكلم مين»، لينفعل مرتضى منصور: «إنت محامى مغمور»، ليرد «الشرقاوى»: «إنت مالكش وجود معانا فى اللجنة».
12: «اللى خد فلوس من الشوبكى يرجعها»
عقب قرار المستشار بهاء أبو شقة التنحى عن النظر فى حكم محكمة الطعن بعودة النائب عمرو الشوبكى بدلا من أحمد مرتضى منصور، ورفعه مذكرة بكل ما حدث فى لجنة الشؤون التشريعية لرئيس المجلس، انفعل النائب مرتضى منصور أثناء خروج النواب قائلا: «طب اللى خد فلوس من عمرو الشوبكى يرجّعها»، ليرد النائب محمد مدينة صارخًا فى وجهه: «أنت بتثير حفيظة اللجنة.. والله العظيم بتثير حفيظة اللجنة واحتقانها»، ويرد نائب آخر: «كلامك غير مقبول.. محدش يقول لأعضاء اللجنة الاتهامات دى».
وقوبل حديث مرتضى منصور بالسخرية من قبل النواب، وعقب النائب علاء عبدالمنعم عليه ضاحكًا: «اللى خد فلوس يرجعها»، وضحك النائب أحمد طنطاوى: «أنت هترجع الفلوس دى»، وداعبه عبدالمنعم: «إحنا نلم من بعض يا جماعة أنا صرفتهم».
النائب حسام رفاعى ينفعل أثناء الجلسة العامة لمجلس النواب
13: مشادة البهو الفرعونى بسبب سيناء
على أثر مناقشة حول الإرهاب فى سيناء، شهد البهو الفرعونى مشادة، حينما صرخ النائب الدكتور حسام رفاعى، نائب سيناء فى وجه النائب أمين مسعود: «لمَ تطلب ترحيل أبناء سيناء ونحن نطالب بالتعمير لأن سيناء أمن قومى لمصر؟».
وبعدما تدخل النواب لفض الاشتباك، قال النائب المستقل أمين مسعود: «لم أطلب تهجير أهالى سيناء وإنما نقل بعضهم من مناطق بعينها لمساعدة عناصر الشرطة فى مواجهة الإرهاب»، ووجه حديثه لرفاعى: «هل تستفيدون من الوضع الحالى؟».
14 - خناقة الإخوان والحريم
كانت آخر خناقات مرتضى منصور، أمس الأول الأحد، وذلك خلال مناقشة قانون بناء الكنائس بالاجتماع المشترك لخمس لجان برلمانية. بدأت الواقعة، بعدما وجه النائب محمد عطا سليم، حديثه للنائب مرتضى منصور، قائلا: «أنا إخوان، ومرتضى منصور عرض علينا حريم»، وهو ما تفاجأ به رئيس الزمالك الذى اكتفى بالتلويح لرئيس اللجنة برفض ما قاله، وبرر عطا سليم حديثه، وقال للنواب عقب انتهاء الاجتماع: «إن مرتضى كان يقول عنه إنه إخوان».
بدوره، رفض رئيس الزمالك التعقيب، وقال: «تعليقى مع رئيس المجلس، ولن أصمت حتى يتم تحويله إلى لجنة القيم».
واستمر الخلاف بين النائبين وصولاً إلى البهو الفرعونى، بعدما وجه مرتضى حديثه لـ«عطا سليم»: «أنا هعرف أوقفك عند حدك»، وهو ما رد عليه الأخير «لو انت راجل وابن أبوك، اعمل حاجة، ولا أنت واللى يتشددلك ولا اللى جابك يعرف يعمل معايا حاجة»، وحاول رشق مرتضى بإحدى زجاجات المياه، لولا تدخل عدد من النواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة