قال أحمد مصطفى، وكيل لجنة القيم، إن التقرير الذى صدر عن موقع "واللا" الإسرائيلى أمس، يؤكد فيه تمكن الجيش المصرى من دحر الإرهابيين فى جبل الحلال فى سيناء وتقليص عملياتهم وتحركاتهم بشكل كبير يؤكد أن مصر حصلت على شهادة من أعدائها قبل أصداقائها على انتصارها على الإرهاب الذى تعانى منه منذ سنوات حكم الإخوان .
وأشار وكيل لجنة القيم، فى بيان له، إلى أن شهادة إسرائيل عن توافر الأمن والاستقرار فى بقعة ساخنة مثل سيناء له دلالة مهمة ليس فقط لأنه صادر من دولة عدوة للعرب ولكن لأن إسرائيل لا تصدر تقريرا أمنيا مهما مثل الذى صدر عن سيناء وتعممه دون مراجعة من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التى راجعت هذه المعلومات قبل النشر.
وشدد مصطفى، أن نجاح القيادة المصرية والجيش المصرى فى التصدى للإرهابيين فى سيناء ودحرهم إنجاز لايعادله إنجاز لأن الإرهاب كان مهددا حقيقيا للاستثمار والتنمية على مدى السنوات الأخيرة.
فى الوقت نفسه أكد مصطفى أن جعل سيناء آمنة وخالية من الإرهابيين سيدفع بالاستثمارات المعطلة إليها وسيقضى على البطالة وعلى كثير من المشاكل الاقتصادية التى تواجه أهلها.
وكان موقع "واللا" الإسرائيلى إن الجيش المصرى حقق انتصارات على تنظيم "أنصار بيت المقدس" فى سيناء، وأضاف الموقع - فى تقرير مطول أعده - أنه بعقد مقارنة بسيطة بين الهجمات التى نفذها التنظيم فى عامى 2014 و2015 بسيناء والعام الجارى، يتضح أن الهجمات قلت بشكل ملحوظ، بفضل الضربات الاستباقية التى ينفذها الجيش المصرى، ضد البؤر الإرهابية التابعة للتنظيم فى شبه الجزيرة.
وتابع الموقع أن الجيش، تمكن من تطهير "جبل الحلال" أكثر النقاط التى يتحصن بها التنظيم الإرهابى، ويعتبر الجبهة اللوجيستية للتنظيم الإرهابى والذى كان يوصف بـ"تورا بورا" سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة