مفاجأة من العيار الثقيل أصابت الوسط الرياضى بالصدمة بعد خسارة وائل جمعة نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق فى انتخابات اتحاد الكرة، وحصوله على 105 أصوات فقط وخروجه من المجلس الجديد الذى سيدير الجبلاية لأربع سنوات مقبلة، وجاءت أهم أسباب إخفاق الصخرة كالتالى:
1-مدرسة الأهلى الرسمية
يكتسب معظم من لعب وارتدى قميص الأهلى بالصرامة والحزم فى التعامل مع الجميع والابتعاد عن الشو والظهور الإعلامي ، وهى ميزة سلبية فى طبيعة الجمعية العمومية باتحاد الكرة.
2-سنة أولى انتخابات
تعد انتخابات اتحاد الكرة هى التجربة الأولى لوائل جمعة بعد اعتزاله كرة القدم عكس باقى مرشحى قائمة هاني أبو ريدة والذي سبق لهم جميعاً التواجد فى مجالس إدارات، وخاصة أقرانه فى لعبة كرة القدم مثل حازم إمام الذى حصل على عضوية مجلس إدارة نادى الزمالك و مجدى عبد الغنى عضو اتحاد الكرة السابق مرتين.
3- "طبيعة "عمومية الجبلاية
233 ناديا من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وهى طبيعة خاصة بعيدا عن المجال الرياضى الذى تواجد به وائل جمعة منذ وجوده بالأهلى والمنتخب والألقاب والبطولات التى حققها، خاصة أنها التجربة الأولى ، والتى تحتاج إلى زيارات ود وتعارف دون الاعتماد على النجومية، والدليل حصول كرم كردى و خالد لطيف وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح على أعلى الاصوات رغم انهم لم يمارسوا كرة القدم ولم يحصلوا على نجومية وائل جمعة.
4-تكتل الصعيد
من الأسباب الرئيسية فى خسارة نجم الأهلى هى تكتل أندية الصعيد التى يصل عددها لـ 72 ناديا مع مرشحيها الأربعة، وهم محمد أبو الوفا وعصام عبد الفتاح و أشرف موسى و محمد سيف، وهو ما أدى للتضحية ببعض أفراد قائمة هانى أبو ريدة وتفتيت الأصوات ليتم التضحية بثنائى قائمة هانى أبو ريدة وائل جمعة وحسن فريد .
5-خلافات قائمة أبوريدة
قبل بداية الانتخابات طلب أبو ريدة من وائل جمعة الانضمام لقائمته الانتخابية ووعده بمناصرته وتأييده ونجاحه مضمون لأنه بين مجموعة متجانسة قوية، وهو ما دفع جمعة للموافقة، ولكن جاءت خلافات وصراعات القائمة بين حازم الهوارى وأحمد مجاهد وكرم كردى لتبعد أبو ريدة والأسماء ذات الثقل فى العمومية عن تركيزهم وتحرك كل منهم فى طريق خوفا على نفسه، وكانت النتيجة أن حصل الصخرة على 105 أصوات ليخسر الجبلاية نجما كان سيكون مفيداً فى تطوير كرة القدم داخل الجبلاية.
