قال ستيفن روبرتس، أستاذ الإعلام بجامعة جورج واشنطن والصحفى البارز: إنه برغم الوضع الاقتصادى الجيد للولايات المتحدة الأمريكية الذى دفع البنك المركزى للتفكير فى رفع سعر الفائدة، إلا أن هناك شعورا بالسخط بين قاعدة كبيرة من العمال الأمريكيين الذين فقدوا أعمالهم فى المصانع والمناجم التى تنتج مواد يكون من الأرخص استردادها.
وأضاف فى مائدة حوار استضافتها السفارة الأمريكية أمس عبر الفيديو كونفرانس أنه من المستحيل تقريبا أن تشترى ملابس فى الولايات المتحدة محلية الصنع، معتبرا أن قطاعا كبيرا من العمال سينتخب المرشح الجمهورى دونالد ترامب لأنه وعدهم بتحسن الأوضاع الاقتصادية.
وقال إن ترامب يعتقد أن لديه فرصة بسبب العمال غير الراضين لا سيما فى الولايات المتأرجحة ولديه فرصة لاستخدام هذا السخط لأنه يقول إنه سيعيد هذه الوظائف لكنه يكذب لأنه لا يمكن إعادتها لتغير طبيعة الوظائف ومن يعملون بها وعليه إيجاد وظائف بديلة ولكن من فقد وظيفته يريد تصديق هذه الأكاذيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة