أظهر استطلاع جديد للرأى أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكيتان أن نسبة 41% من الأمريكيين لديهم انطباع يفضل المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة هيلارى كلينتون، فى حين بلغت نسبة من لا يفضلونها 56%.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" – فى سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى – أن هذه هى الصورة الأسوأ لكلينتون منذ ربع قرن فى الحياة العامة الوطنية، حيث كانت أعلى معدل لمن لا يفضلون كلينتون قد سجلت فى يونيو الماضى نسبة بلغت 55%.
وقالت الصحيفة إن المرشح الجمهورى دونالد ترامب بالطبع لا تزال شعبيته أقل من كلينتون حيث ظلت نسبة من لا يفضلونه 63% مقابل 35% لديهم انطباع مفضل عنه.وأضافت الصحيفة أنه ومع ذلك وبالنظر إلى الناخبين المسجلين، فإن الاستطلاع الجديد يظهر صورة كلينتون تقريبا مثل صورة ترامب خاصة أن نسبة عدم التفضيل متقاربة كثيرا.
ووفقا للصحيفة فإن أرقام كلينتون تذكر بأن عدم شعبية ترامب لا تعوقه بوجه عام نظرا لأن الأمريكيين – وتحديدا الناخبين المسجلين – لا يفضلون كلينتون أيضا ،وأوضحت الصحيفة أنه ما لم يكن هناك ترامب فى حقيقة الأمر، لكانت كلينتون الأقل شعبية من بين مرشحى الرئاسة لحزب كبير فى الانتخابات بالتاريخ الأمريكى الحديث، وبحسب الصحيفة، فليس من الواضح تماما ما قد يكون السبب فى هبوط كلينتون أكثر من أى وقت مضى بهذا الشكل.
ولفتت الصحيفة إلى أن من المحتمل بأن تكون الدفعة التى حصلت عليها من مؤتمر الحزب الديمقراطى قد تلاشت فى نهاية الأمر، ونوهت إلى أنه من المحتمل أيضا أن الأنباء غير الجيدة عن مؤسسة كلينتون والآلاف من رسائل البريد الإلكترونى على الحاسب الشخصى الذى كانت تستخدمه أثناء شغل منصب وزير الخارجية قد تكون عززت السبب فى إعطاء آراء تزداد سوء عما كان عليه الوضع قبل المؤتمر الحزبى فى يوليو الماضي.
