واستخدمت قوات مكافحة الشغب، قنابل صوت والغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين، الذين اعترضوا مسار الشعلة فى ضاحية فقيرة بالمدينة، مساء اليوم.
وتنظم أول أولمبياد فى أمريكا الجنوبية، فى خضم أسوأ فترة ركود، تعانى منها البلاد منذ ثلاثينيات القرن الماضي، بينما سلطت الاحتجاجات الضوء على حالة التوتر الاجتماعى المتصاعدة فى البلاد.
لكن الأجواء على شاطئ ماكومبا أظهرت الجانب المرح والمبهج فى ريو، حيث احتفى المئات من المشجعين بالشعلة التى أمسكها سوزا.
وقال ميلتون روبرتو، أحد هواة ركوب الأمواج المحليين بعد يوم واحد من إدراج اللجنة الأولمبية الدولية لرياضته المفضلة كواحدة ضمن خمس رياضات جديدة بجدول منافسات أولمبياد 2020: "كان قرارًا رائعا بالنسبة لنا."
وأضاف: "كنا ننتظر ضم ركوب الأمواج إلى الأولمبياد منذ فترة طويلة".
وسيتوافد نحو نصف مليون زائر أجنبى إلى المدينة الساحلية الشهيرة وسط حماية 85 ألف شرطى وجندى وهو أكثر من ضعف عدد أفراد الأمن خلال أولمبياد لندن 2012.
وانتشر جنود مدججون بالأسلحة الثقيلة اليوم لتأمين استاد ماراكانا الذى استضاف نهائى كأس العالم لكرة القدم 2014 خلال تجربة لمراسم حفل افتتاح الأولمبياد حيث أضاءت السماء بالألعاب النارية.
اخبار متعلقة..
- بالصور.. إجراءات أمنية مشددة فى البرازيل على خلفية تهديدات إرهابية لأولمبياد ريو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة