إصابة 6 سياح فى هجوم استهدف قافلة سياحية غرب أفغانستان

الخميس، 04 أغسطس 2016 10:13 ص
 إصابة 6 سياح فى هجوم استهدف قافلة سياحية غرب أفغانستان هجوم فى افغانستان
هرات (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اصيب ستة سياح أوروبيين وأميركيين بجروح الخميس جراء تعرض موكبهم لإطلاق صاروخ فى غرب افغانستان بين مدينتى باميان وهرات التاريخيتين.

وقال مسؤول فى هرات عاصمة الولاية التى تحمل الاسم نفسه قرب الحدود الايرانية أن المصابين هم من بين مجموعة تضم اثنى عشر شخصا هم ثمانية بريطانيين وثلاثة اميركيين والماني.

وحملت المصادر الرسمية التى اتصلت بها وكالة فرانس برس، طالبان مسؤولية نصب هذا الكمين على طريق جبلية.

وقال الناطق باسم الجيش نجيب الله نجيبى أن "سياحا اجانب وسائقهم جرحوا فى كمين نصبه مقاتلون من طالبان" على طريق بين ولايتى باميان وهرات.

واوضح أن "سيارتهم تعرضت لهجوم صاروخى مباشر من طالبان، وان السياح استطاعوا الخروج (منها) واصيبوا بجروح طفيفة. وهم الان فى طريقهم إلى هرات".

من جهته اشار المتحدث باسم حاكم هرات فرهاد جيلانى، إلى أن السياح كانوا مسافرين فى موكب تحت حماية الجيش الأفغانى الذى رد بإطلاق النار، مؤكدا أن "العديد من (عناصر) طالبان قتلوا".
ولم تتبن حركة طالبان حتى الان هذا الهجوم.

وقد وقع الهجوم فى اقليم جشت الشريف فى ولاية غور الجبلية المعزولة (وسط)، فى منتصف الطريق بين ولايتى باميان وهرات الغنيتين بالآثار واللتين تعتبران هادئتين نسبيا فى البلاد.
طرق محفوفة بالمخاطر

مع ذلك تشهد مناطق عدة فى غور اضطرابات وتستهدف من قبل طالبان.

ويعتبر السفر برا خطيرا للغاية فى أفغانستان، حيث تتزايد هجمات المسلحين خصوصا فى شمال البلاد وجنوبها، وشرقها ايضا حيث تدور معارك عنيفة.

والتنقل بدون مواكبة القوات المسلحة الافغانية ليس مضمونا ايضا. ففى مطلع يونيو قتل الصحافى الاميركى ديفيد جليكى من الاذاعة العامة أن بى ار سير مع زميله المترجم الافغانى ذبيح الله تمنى بينما كانا مسافرين ضمن موكب عسكرى فى ولاية هلمند المضطربة بجنوب افغانستان.

كذلك تتعرض حافلات محلية بانتظام لمكامن على الطرقات.

وبالنسبة للاجانب فان خطر التعرض للاختطاف مرتفع ايضا. وقد رفعت الولايات المتحدة مستوى تحذيرها فى مايو معتبرة أن خطر الاختطاف "مرتفع جدا" بعد أن نجا أحد رعاياها بصعوبة من عملية خطف فى وسط كابول.

الى ذلك يتعرض موظفو الوكالات الانسانية الاقل حماية من الدبلوماسيين أو العسكريين الاجانب، بشكل خاص لعملية الخطف التى يمكن أن تكون اجرامية أو سياسية.

وقد خطفت امرأة هندية فى الاربعين من العمر تعمل لمؤسسة آغا خان فى التاسع من يونيو فى كابول قبل أن يفرج عنها فى 23 يوليو بعد ستة اسابيع من اختطافها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة