أحمد طايع يكتب: عاطل بالتلاتة

الجمعة، 05 أغسطس 2016 11:00 ص
أحمد طايع يكتب: عاطل بالتلاتة عاطل - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لكى نعرف أصل المشكلة يجب أن نعود للنشأة. طفل مدلل (دلع ماسخ) كانت ومازلت كل طلباته اوامر وحتى دون أن يطلب فهو دلوعة العيلة.

توجد معادلة ثابتة المعايير لإنتاج عاطل. بمعنى أنه ليس بضرورة الحال أن يكون أخر العنقود. أو أول فرحة فى الأسرة أو أنه الحيلة على أربع بنات المشكلة هى خلل جسيم فى التربية مسئول عنه الوالدين أو أحدهم.
فرط الدلع
عدم تحمل أى مسئولية
أنصافه على طول الخط
فكرة أنه مضطهد
التعتيم التام على اخطائه
توفير الحماية الدائمة له وعدم عقابه لأى سبب
التميز عن باقى أشقائه
كل هذه المعاير تنتج لنا عاطل بشكل مثالى.
نفسياً يشعر العاطل بشكل دائم أنه مضطهد - مظلوم - مجنى عليه
وكل الظروف ضده.
تتفاقم الحالة من مرحلة عاطل إلى عاطل بتلاته حين يطا لب بحقه فى الزواج مثل باقى أقرانه الذين سبقوه بسنوات وأصبح لديهم أطفال.
الكارثة تكمن هنا حين يستجيب الأهل لطلب الابن لتبدأ مأساة جديدة
تكوين حياة زوجية بدون مسئولية حقيقية.
وأسباب الفشل معلنة ومعروفه من قبل أتمام الزوج
عدم وجود دخل ثابت- عدم أتقان مهنة معينة- تعاطى المخدرات
النتيجة:
حياة زوجية هاشة تفرز للمجتمع بعد فترة
زوجة مطلقة- أطفال مشردون.
لكى لا نربى عاطل فى بيوتنا فعلينا بالوسطية فى التربية












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة