وكان زكريا بولهان، 19 عام، والذى قتل سائحة أمريكية ستينية طعنًا فى ميدان "راسِل سكوير"، قد انتقل إلى بريطانيا من النرويج فى 2002. ونقلت الصحيفة البريطانية عن بعض زملائه قولهم إنه كان لديه بعض الأصدقاء رغم هدوءه، وإنه لم تبد عليه علامات التدين وكان يتعرض للمضايقات ولكن ليس بشكل فظيع.
وقالت الديلى ميل إن زكريا كان يعانى من مشاكل نفسية عندما قام بعملية الطعن فى الميدان الذى يعج بالسائحين.
واقتحمت الشرطة الشقة التى يقيم فيها زكريا مع أسرته، وقال جيرانه إنه أمه سيدة "دمثة وودودة"، ولكنهم لم يعلموا الكثير عن ولديها. وقال أحد الجيران أن الأم دائمة السؤال عنه وعن أمه، مضيفًا إن الولدين يتحدثان بلكنة إنجليزية وإن أمهما "ترتدى الحجاب دائمًا ولكنها "سيدة لطيفة جدًا وتتحدث الإنجليزية بشكل جيد".
ودافع مارك راولى، المسئول الأول فى إدارة مكافحة الإرهاب فى اسكوتلاند يارد، عن تصريحه الأول بأن العملية قد تكون إرهابية، قائلا إنه "من المتوقع فى ظل الظروف الحالية أن نفكر فى جميع الاحتمالات".
أما الضحية دارلين هورتون، 64 عام، والتى كانت تخطط للعودة لبلدها اليوم، فقالت قبل أن تفقد وعيها "إنه لازال هنا"، فى إشارة لزكريا، بحسب شاهدة عيان لم تشأ ذكر اسمها. وقالت الشاهدة للديلى ميل إن زكريا كان يسير فى خط متعرج وكان يبدو مشوشًا للغاية.
وقال شاهد برازيلى يدعى فرناندو إن زكريا كان يحاول طعن الموجودين بسكينته فى "صمت تام".
بولهان زكريا فى صورة له من المدرسة –ديلى ميل
لحظة القبض على زكريا بعد صعقه – ديلى ميل
ورود فى مكان مقتل السائحة الأمريكية – AFP
باقات من الورود فى مكان الحادث - PA
جثمان الضحية – Daily Mail
انتشرت الشرطة البريطانية فى الشوارع بعد الحادث
الضحية الأمريكية دارلين هورتون، 64 عام، مدرسة متقاعدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة