ضربة الجيش المصرى ضد جماعات الإرهاب والخراب فى سيناء ومقتل زعيم أنصار بيت المقدس أبودعاء - لا مؤاخذة - الأنصارى جاءت ضربة قاصمة وموجعة للغاية لبقايا الإرهاب ورسالة قوية بأن الجيش المصرى لن يترك هؤلاء الإرهابيين حتى يتم تصفيتهم على أرض سيناء، وأنهم لن يفلحوا فى المرور من هناك مهما استعانوا بمخابرات الكارهين لمصر وشعبها.
العملية الناجحة التى نفذتها قواتنا المسلحة الباسلة مع باقى العمليات النوعية لاجتثاث جذور الإرهاب من سيناء تؤكد العهد والقسم للرجال البواسل بالثأر للشهداء الأبرار وكشف الزيف والتلفيق ومحاولة ادعاء الاستعراض الوهمى للقوة وإثبات الذات الخائبة، بواسطة فيديوهات قديمة ملفقة، والإصرار على تعقب وملاحقة شياطين الظلام الإرهابية وقياداتها أينما وجدوا، و«حتى تنعم مصر وشعبها العظيم بالأمن والاستقرار»، كما جاء فى بيان العميد محمد سمير المتحدث العسكرى.
الضربة القاصمة والموجعة أغضبت جماعة الإخوان الإرهابية وهاجت كتائبها الإلكترونية بسيل من الشكاوى لإدارة الفيس بوك لحذف الصور التى نشرتها صفحة المتحدث العسكرى بشأن العملية الناجحة ضد عناصر جماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء، لأنها أحد الجماعات التى تربت وترعرعت تحت مظلة الإخوان وخرجت من عباءتها التكفيرية.
هذا هو السبب وراء حذف إدارة الفيس بوك لصور العملية الناجحة ضد قادة التنظيم الإرهابى فى سيناء، فلم تحتمل أعصاب جماعة الإخوان الإرهابية فقامت بحملة كبرى من الشكاوى والبلاغات للفيس بوك ضد الصور، فاستجاب إدارة الموقع للأسف، رغم أن الصور لم تحتو على مشاهد دموية.
حذف الصور لن يغير من الواقع شيئا ولن يخمد فرحة المشريين الشرفاء بضربات جيشه وبطولاته ضد الإرهاب وضد من يقف وراءه، فالأخ أبودعاء هو المتهم الرئيسى فى إسقاط الطائرة الروسية فى شرم الشيخ فى أكتوبر الماضى، ومقتله يؤكد مدى الحرفية العسكرية من الجيش المصرى فى الوصول إليه وإلى من معه من قادة الإرهاب، ويؤكد أنه الجيش المصرى القوى الذى لا يترك ثأره أبدا. هذه الضربة تؤكد أن الأوضاع فى سيناء تحت السيطرة الكاملة لقواتنا المسلحة، وأن ما تحاول جماعة الإخوان تزييفه وتزويره لا وجود له على الأرض الطاهرة، وأن أبناءنا الشجعان لن يسمحوا لأى إرهابى مجرم بالعبث بأمن مصر وشعبها حتى لو كان الثمن هو الشهادة.
تحية واجبة وسلام سلاح لجيشنا البطل الشجاع وأبنائه البواسل الأبطال.