الزراعة" تسلم 3700 كارت ذكى للفلاحين تطبيقا لمشروع الحيازة الزراعية الإلكترونية.. رئيس قطاع الخدمات: تطبيقها على 5 ملايين مزارع خلال 9 أشهر.. ويؤكد: تحد من التلاعب فى استلام القمح والحيازات الوهمية

السبت، 06 أغسطس 2016 04:00 ص
الزراعة" تسلم 3700 كارت ذكى للفلاحين تطبيقا لمشروع الحيازة الزراعية الإلكترونية.. رئيس قطاع الخدمات: تطبيقها على 5 ملايين مزارع خلال 9 أشهر.. ويؤكد: تحد من التلاعب فى استلام القمح والحيازات الوهمية الكارت الذكى للفلاح
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، إنه تم استخراج 3700 كارت من مشروع ميكنة الحيازة الزراعية الإلكترونية والتى يطلق عليها "الكارت الذكى" تسلم للفلاحين كمرحلة تجريبية للتدريب على كيفية التعامل مع المنظومة الجديدة بمحافظة الإسماعليية والسويس، على أن تنطبق خلال 9 شهور على 5 ملايين مزارع من خلال التعامل مع رقم موحد للحيازة وربطة بالرقم القومى للحائز، لضمان وصول دعم الدولة من مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوى لمستحقيها، وذلك لأول مرة منذ عام، 2006 تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأكد رئيس قطاع الخدمات، أن المنظومة الجديدة ستساهم بشكل كبير فى تطوير أسلوب الرقابة والإدارة فى مستويات العمل المختلفة بوزارة الزراعة، بداية من الجمعيات الزراعية، مروراً بالإدارات والمديريات الزراعية، وقطاعات الوزارة المختلفة، فضلاً عن أنها تضمن أيضاً وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين والفلاحين‏، لافتا إلى أن الحيازة الذكية تساعد الفلاح على الحصول على مستلزمات إنتاجه دون أى تلاعب، فضلاً عن تدقيق الزمام الزراعى، كذلك الحد من التعدى على الأرض الزراعية، وتحد من التلاعب فى استلام القمح وتدقيق المساحات المنزرعة، مشير إلى أن تلك المنظومة هى جهد مشترك بين وزارات الزراعة والإنتاج الحربى، والتخطيط، والاتصالات، والمالية، لافتاً إلى أن بنك التنمية والائتمان الزراعى، سيكون شريكاً فى هذه المنظومة الجديدة.

وتابع رئيس قطاع الخدمات، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يتم الانتهاء من تطبيق المشروع بأرض الوادى والدلتا والأراضى الجديدة المستصلحة على مستوى الجمهورية لـ 7 ملايين فلاح عام 2018، وذلك بعد انتهاء وزارة الزراعة من تحديد المساحات المنزرعة فعليا التى ستصدر لها البطاقة الإلكترونية "الكارت الذكى"، والتى تشبه بطاقة التموين، وتكون مخصصة لدعم الفلاحين بجميع مستلزمات الإنتاج، كما بدأت الوزارة بالتسيق مع الجمعيات التعاونية، إنشاء شبكات ربط إلكترونية لـ7 آلاف جمعية زراعية على مستوى الجمهورية لإنجاح المنظومة، "قائلا": إذ لم يسعد الفلاح لن يكون هناك تنمية زراعية فى مصر.

وأوضح أبواليزيد، أنه من مزايا وقواعد استخدام بطاقة دعم الحيازات الزراعية، أن البطاقات تستخدم فى المعاملات الخاصة بتطبيقات صرف الدعم لمستحقيه للحيازة الزراعية، والمزارعين، وعلى المزارعين اثناء استلام البطاقة التأكد من سلامة المظروف وأنه لم يتم فتحة من قبل، وتتطلب كافة العمليات التى تتم باستخدامها ضرورة وجود البطاقة ورقم التعريف الشخصى، ويكون المطبوع اسفل البطاقة مع حامل البطاقة ولايجوز الصرف بدونها ويقتصر حق استخدام البطاقة على صاحبها، بالإضافة إلى ضرورة حفظ التعريف الشخصى وعدم وضعة فى أى مكان ويكون مقرونا بالبطاقة، والبطاقة والرقم التعريف الشخصى مسئولية صاحب البطاقة لذا يجب التحفظ عليها وعدم ضياعها، وفى حالة فقدان البطاقة أو رقم التعريف يجب ابلاغ مركز الدفع والتحصيل الاليكترونى فورا.

وأكد رئيس قطاع الخدمات أن وزارة الإنتاج الحربى، بدأت فى طبع 5 ملايين استثمار لملء بيانات الفلاحين كمرحلة أولى، لتطبيق منظومة الحيازة الإلكترونية، مؤكدا أن هناك اجتماعات مكثفة مع مدراء مديريات الزراعة لتنفيذ المنظومة عقب الانتهاء من طباعة الاستمارات وتوزيعها على المزارعين، مشير إلى أن تفعيل منظومة "الكارت الذكى"، يقضى على ظاهرة تسريب الدعم إلى بعض الوسطاء غير مستحقى الدعم، ويوفر قاعدة بيانات قومية دقيقة بكافة حيازات الأراضى الزراعية، ويحد من ظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية، مؤكدا أن المشروع يخدم 7 ملايين مزارع.

وأضاف "أبو اليزيد"، أن "الكارت الذكى" يساهم أيضاً فى حصر وميكنة المساحات والمحاصيل المنزرعة فى المواسم الزراعية المختلفة، فضلاً عن اتاحة كافة التقارير لدعم اتخاذ القرار، والتحكم والرقابة على عمليات صرف الدعم للمزارعين طبقاً لسياسات الدعم التى تقررها الدولة، والاستفادة من المنظومة فى وضع وتنفيذ السياسات الزراعية للدولة، والقضاء على الفساد الإدارى، والمساهمة فى التنبؤ باستهلاك المياه ونوع ومساحة المحاصيل الزراعية، وتحسين سياسية تسعيرها، والحد من الحيازات الوهمية، مشيرًا إلى أنه هناك حملة لتعريف وتوعية المزارعين بفوائد تطوير المنظومة.

وتابع رئيس قطاع الخدمات، أنه تم وضع خطة تنفيذية وبناء نظام معلوماتى وقاعدة بيانات جغرافية للحيازة الزراعية الجديدة، لتسهيل التعامل من خلال رقم موحد، تتضمن صورة للحائز والبيانات الشخصية مثل الرقم القومى، وكل المعلومات المتعلقة بالمساحات التى يحوزها سواء أراضى أو مشروعات إنتاج دواجن أو حيوانات أو مصانع أعلاف وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالقطاع الزراعى.




موضوعات متعلقة:



البحوث الزراعية:تسجيل 40 صنف جديد من المحاصيل الحقلية والسكرية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة