أعرب أهالى مركز ومدينة الواسطى شمال بنى سويف عن غضبهم من وجود تجمع لمياه الصرف الصحى أمام مبنى السجل المدنى بالمدينة منذ أسابيع ولم يقم المسئولون بسحب المياه ومعرفة سبب طفحها بمكان حيوى، حيث يعانى المترددون على السجل من ضيق المكان لمحاولة الجميع تفادى المياه القريبة من نوافذ تقديم الخدمة، ما يؤدى إلى التزاحم وسقوط السيدات داخل المياه، وكذلك نشوب المشاجرات نظرا لتواجدهم لساعات أمام مبنى السجل نتيجة بطء العاملين فى تقديم الخدمة لاحتياج السجل إلى تطوير وأجهزة إضافية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
يقول جمال العشرى "موظف" مقيم مدينة الواسطى: نعانى من وجود تجمع لمياه الصرف الصحى أمام مبنى السجل المدنى والكائن فى مبنى مستشفى حميات الواسطى سابقا بمدينة الواسطى شمال بنى سويف، ما يجعل المواطنين يسيرون داخل تلك المياه للوصول إلى نوافذ تقديم الخدمة ومن بينهم كبار السن والمعاقين والسيدات اللائى يحملن أطفالهن فضلا عن انبعاث رائحة كريهة من مستنقع مياه الصرف، ورغم تقديمنا العديد من الشكاوى إلا إن المسئولين لم يستجيبوا لنا بمحاولة لسحب المياه والبحث عن سبب ظهورها "كسر - سدد" وإصلاحه.
وأضاف العشرى أن السجل المدنى يحتاج إلى تطوير فى الأجهزة لمجابهة أعداد المترددين يوميا فليس به سوى جهاز واحد لتصوير الراغبين فى استخراج البطاقات الشخصية، فضلا عن عدم وجود فيش وتشبيه إلكترونى أو استخراج مركزى للبطاقات الشخصية.
ويقول محمود منير، من أهالى الواسطى، إن العشرات من أبناء المدينة و32 قرية تابعة للمركز يترددون على السجل المدنى لاستخراج "بطاقات رقم قومى، شهادات ميلاد، فيش وتشبيه وغير ذلك من الخدمات"، ويضيق بهم المكان نظرا لمحاولتهم الابتعاد عن تجمع مياه الصرف، الموجود أسفل نوافذ السجل المدنى فضلا عن انتظارهم لساعات تحت حرارة الشمس، علاوة على انتشار حشرات طائرة بالمكان نتيجة مياه الصرف الراكدة، فضلا عن سقوط إحدى السيدات فى المياه أثناء محاولة تخطيها المستنقع لمغادرة المكان، منوها عن حدوث ذلك فى ظل بطء من العاملين بالسجل ومعاملة سيئة للأهالى، ما يؤدى إلى التزاحم ونشوب المشاجرات بشكل يومى.
أما "سامية خالد" طالبة بجامعة بنى سويف، فترى أن وجود طفح لمياه الصرف الصحى بمنطقة بها أماكن خدمية مثل السجل ومركز الشرطة لفترة طويلة، ويغض مسئولو الوحدة المحلية وشركة مياه الشرب الطرف عن المشكلة وكأنهم لا يعلمون عنها شيئا، فإن ذلك يعد إهمالا وتقصيرا، ويجب تدخل محافظ بنى سويف ومحاسبة هؤلاء وتكليفهم بإرسال سيارة لسحب المياه ومعرفة سبب ظهورها، بالإضافة إلى دعم السجل بأجهزة جديدة تسهم فى تنوع الخدمات وتقليص مدة تقديمها تسهيلا على المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة