كنت أتمنى أن ينأى أعضاء لجنة التحكيم وهم من القامات المسرحية الكبيرة فى السقوط فى مثل هذه الغلطة التاريخية فلا يجوز قبولهم هدايا أو دروع أو شىء من هذا القبيل من مؤسسة تنتج عرضا مسرحيا وهذا العرض مشارك فى المسابقة الرسمية بالمهرجان .
كما كان لا يجوز أيضا أن يعلن أعضاء لجنة التحكيم فى تصريحات صحفية نشرتها جريدة الأهرام عن إعجابهم بالعمل أو بالتجربة لأن مبدأ العدالة والشفافية وقواعد لجان التحكيم فى أى مهرجان محترم توجب وتلزم أعضاء اللجنة ورئيسها بعدم التصريح أو إبداء الإعجابات أو الاستياءات من أى عمل مشارك قبل إعلان نتيجة المهرجان ولم أتخيل مطلقا أن يقع فى هذا الخطأ المهنى فنانة كبيرة فى حجم النجمة المسرحية سيدة المسرح العربى سميحة أيوب مثلا أو فنان كبير فى حجم النجم أشرف عبد الغفور، فكيف يوافق الدكتور سناء شافع وهو فنان وأكاديمى على المشاركة فى هذه السقطة بالإضافة لبقية أعضاء لجان التحكيم الفنان أحمد الحجار والدكتور كمال عيد والكاتب إبراهيم الحسينى والدكتور محمد سمير الخطيب والدكتور سامح صابر ومهندس الديكور فادى فوكيه ونهى برادة.
سقطة أخرى كان قد وقعت فيها إدارة المهرجان القومى للمسرح المصرى العام الماضى بإعلانها النتيجة فى جريدة الأهرام قبل إعلانها فى حفل ختام المهرجان، وهذه كانت فضيحة من فضائح الدورة الثامنة نتمنى ألا تتكرر فى الدورة التاسعة حتى يكون هناك مبدأ الشفافية والعدالة فى التعامل مع وسائل الإعلام وفكرة إعلان النتيجة عبر وسيلة إعلامية أيا كانت قبل إعلان لجنة التحكيم نفسها أمر مرفوض ولا يحدث فى أى مهرجان بالعالم حتى مهرجان يديره هواة.
موضوعات متعلقة...
جمال عبد الناصر يكتب: اعتذار غير مقبول وغير مقنع وقبله ناصر عبد المنعم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة