وزير الآثار من الغربية: ترميم تراث مصر الحضارى وافتتاح المبانى الأثرية

السبت، 06 أغسطس 2016 06:32 م
 وزير الآثار من الغربية: ترميم تراث مصر الحضارى وافتتاح المبانى الأثرية خالد العنانى وزير الآثار
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح عدد كبير من المبانى الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية، فى إطار خطة الوزارة لترميم تراث مصر الحضارى، وافتتاح عدد أكبر من المواقع الأثرية، ما يؤدى إلى تشجيع السياحة الوافدة لمصر.

 

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار اليوم السبت، كنيسة الشهيد أبانوب الأثرية، بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها.

 

حضر مراسم الافتتاح اللواء أحمد صقر، محافظ الغربية، ووفد من وزارة الآثار ضم الدكتور السعيد حلمى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والمهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، والدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية، وإلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف.

وقال اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية إن الوحدة الوطنية التى حمت الشعب المصرى عبر العصور، وهى الداعم الرئيسى والمشهد الحضارى المعبر الذى نشهده اليوم، من تكاتف قطبى مصر الأقباط والمسلمين كتفا بكتف وذراعا بذراع ، وقدم التهانى للقساوسة ورعاة الكنائس بالمحلة وسمنود .

 

وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالوزارة، أن افتتاح هذه الكنيسة من جديد يعد حدثًا كبيرًا لما لها من أهمية دينية وأثرية وتاريخية كبيرة، مشيرًا إلى أن العائلة المقدسة نزلت بها أثناء زيارتها لمصر، ومازالت الأدوات التى كانت تستخدمها السيدة مريم موجودة حتى الآن مثل الماجور والتى كانت تستخدمه فى العجين كما يوجد بالكنيسة بئر قديم للشرب.

 

ومن جانبه قال رئيس قطاع المشروعات إن مشروع ترميم الكنيسة بدأ منذ عام 2005 تحت إشراف مرممى ومهندسى الوزارة، بعد أن تقدم القائمون على الكنيسة بطلب للمجلس الأعلى للآثار حينذاك لترميمها على نفقة الكنيسة.

 

وأشار أبو العلا إلى أن أعمال الترميم شملت الترميم الإنشائى والمعمارى والدقيق والتى من بينها التدعيم الإنشائى للمبانى، وعزل الأسطح لحمايتها، وإزالة طبقة الملاط القديمة ومعالجة الشروخ، واستبدال العروق والألواح الخشبية التالفة الخاصة بالسلم الداخلى للكنيسة وحقنها بمادة مقاومة للحشرات.

 

أما عن تخطيط الكنيسة، قال أحمد النمر عضو المكتب الفنى لوزير الآثار، إن للكنيسة ثلاثة مداخل محورية، الرئيسى منها فى الجهة الغربية ويتقدمه سقيفة محمولة على أعمدة رخامية تحمل عقودا نصف دائرية أما المدخلان الآخران فلهما عقد نصف دائرى يؤدى إلى مدخل الكنيسة.

وأضاف النمر أن للكنيسة برجان مربعان فى الطرف الشمالى والغربى، أما الكنيسة من الداخل فهى عبارة عن مساحة مستطيلة مقسمة إلى ثلاثة أجنحة طولية بواسطة صفين من البوائك محمولة على أربعة أعمدة رخامية، وللكنيسة ثلاثة هياكل فى الجهة الشرقية أمامها حجاب خشبى يطل على الكنيسة من الداخل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة