قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن اللاعبات المشاركات فى أولمبياد ريو دى جانيرو المقامة حاليا يحاولن حصد المزيد من الذهب، مشيرة إلى أنه برغم شهرتهم وإمكانياتهم الرياضية، إلا أن اللاعبات لا تزال تقبعن على مسافة بعيدة خلف الرجال من حيث المشاركة والميداليات التى حصلن عليها خلال العام الحالى.
وتحدثت الصحيفة عن كاتى ليديكى، صاحبة السجل العالمى فى سباحة 1500 متر فى 13 بفارق 13 ثانية عن أى منافسة لها من النساء. وهذا الإنجاز الكبير الذى حققته جعل البعض يقارنها بأسرع عداء فى التاريخ بإميل زاتوبتك. إلا أن ليديكى لن تنافس فى سباقات السباحة 1500 متر فى أولمبياد ريو دى جانيرو لأنها ليست رجلا. ففى دورة الألعاب الأولمبية، أطول مسافة لسباق السيدات هى 800 متر، ووحدهم الرجال الذين تنافسون على السباحة 1500 متر.
وتقول نانسى هوجشيد ماكر، التى سبق وأن فازت بثلاث ميداليات ذهبية فى السباحة عام 1984 إنه من المفترض أن تكون الأولمبياد متعلقة بأفضل ما فى البشرية، لكننا لا نرى أفضل سباحة فى التاريخ، كاتى ليديكى، تتنافس فى هذا السباق.
وتقول وول ستريت جورنال، إنه بعيدا عن التنس، لا يوجد أى فعاليات رياضية تمنح اللاعبات النساء هذه المكانة مثل الأولمبياد. وعادة ما تهيمن النساء على المحادثات فى المنافسة، وقد جعلت الدورات الأولمبياد بعضهن نجوما.
لكن برغم كل التقدم الذى حققته هؤلاء النساء فى مختلف الألعاب، إلا أن هناك بعض القواعد التى حرمتهن من العدو فى السباقات الأولمبية قبل عام 1984، ومن المصارعة حتى عام 2004، ومن الملاكمة حتى عام 2012. وفى هذه الأولمبياد فإن مسافة سباق الدراجات للرجال أطول 62 ميلا من السباق الخاصة بالنساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة