استنكر العميد محمد أبو السعود، رئيس نادى الإسماعيلى، الهجوم الضارى الذى تعرض له بعد الهزيمة برباعية نظيفة من الزمالك فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس مصر، قائلا، "مش ناقص غير ضرب النادى بالطائرات حتى يثبتوا فشلى، وهناك محاولات للمشتاقين لهدم النادى حتى ينقضوا عليه لتحقيق استفادة من ورائه".
قال أبو السعود الذى يرقد فى فراش المرض لشكواه من انزلاق غضروفى، "لولا استلامى للنادى بعد ثورة يناير لسقط فى الهاوية وهبط إلى الدرجة الثانية بدون رجعة بعد ان هرب الجميع من تولى المسئولية.
استغرب أبو السعود من تحميله مسئولية الهزيمة من الزمالك رغم أنه كان يرقد فى فراش المرض وقت المباراة، مطالبا الجماهير الغاضبة، معاتبا الذين قفزوا من المركب بعد الخسارة من الزمالك وتركوا النادى فى ظروف صعبة.
استطرد أبو السعود، "أنا رئيس النادى الوحيد مطلوب منى صفقات علما بأن كل المدربين رفضوا إشراك الناشئين مما أفقد النادى هويته فى الاعتماد على لمواهب الموجودة فى قطاع الناشئين".
شدد رئيس الإسماعيلى على أنه يترك النادى إلا بعد تسليمه لأيدى أمينة والنادى مطمع للكثيرين والمشتاقين لإدارة النادى معروفين للجميع داخل الاسماعيلية، مؤكدا أنه مجلسه معروف بتضحياته من أجل النادى.
أوضح أبو السعود أنه متمسك باستمراره فى النادى لحين تسليمه لأيد أمينة، لوضع كل شخص فى مكانه، موجها رسالة للشباب "لا تنساقوا وراء دعوات هدم الإسماعيلى لأن النادى لو اتهدم مش هيقوم تانى".
