هل تتذكرون الأيام التى كانت قنوات التليفزيون المصرى الأولى والثانية.. وبعدهما بكتير.. القناة الثالثة!
بالطبع من يعود بالذاكرة لتلك الأيام سيرى أمامه الشاشة العبقرية.. والنجمة اللامعة نجوى إبراهيم واحدة من أهم مذيعات جيلها.. والتى سارت الطريق نحو القمة ببساطتها وعظيم أدائها.. حتى وهى ماما نجوى!
• يا سادة.. يوم مباراة القمة.. الكلاسيكو.. لقاء الكبيرين.
مباراة مع فرعى الأسرة الكروية الكريمة كما كان يطلق عليهما الراحل الكبير شيخ النقد والنقاد الرياضيين نجيب المستكاوى.. كانت تشكل يوم عيد للمصريين والعرب، وبعض الأفارقة!
النجمة ماما نجوى.. كانت تتورط بمعناها اللطيف فى نقل المشاهد إلى ملعب المباراة.. وهى المعروف عنها أهلاويتها دون إنكار.. فماذا كانت تفعل!
• يا سادة.. دعونى أعود معكم لهذه الحقبة.. لنسترجع معاً صوتها وهى تقول: «حظ سعيد للفريقين».. وفى حين آخر: خالص الأمانى للفريقين!
حتى الملابس.. كانت معبرة.. إما بشكل أو بآخر عبر وردة.. منديل باللون الأحمر.. أو بلوزة تميل إلى الأحمرار!
كان يحدث هذا فى ظل علاقات طيبة.. بل نهايات سعيدة للمباراة الكبرى!
• يا سادة.. فى هذه الأيام.. كانت أقسى أنواع السباب.. «شيلو» «الرف».. الحكم يعنى ده عندما يكون هناك خطأ فادح!
يااااه.. الأقسى هو.. «يى.. يى.. يى.. يى».. يقولونها ثلاث أو أربع فى أقصى تقدير!
مروراً بعدما يحدث عقب المباراة.. فيخرج الأحمر.. فائزاً فيكون الهتاف: «الشياطين الحمر.. أهم.. أهم.. أهم»!
إذا فاز الأبيض يصبح الهتاف: «يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة»!
• يا سادة.. تعالوا.. أعيد على حضراتكم أيضاً بعض المشاهد التى لا ترقى لأى جزء أو فمتو جزء من العنف.. فهناك فى مناطقنا الشعبية.. يتم توزيع شربات باللون الأحمر.. أو شربات أبيض.. ربما كانت «السوبيا» هى المشروب الفرح الزملكاوى!
طيب.. إيه اللى حصل!
نقول لحضراتكم.. أن هذه الأيام كان النجوم فيها كبارا.. فعندما هاجم جمهور الأهلى ذات مرة نجم مصر والزمالك حسن شحاتة.. جرى الخطيب نحوه.. وتشابكت أيديهما وذهب حيث يجلس الجمهور الأحمر.. ليصبح الهتاف تكريماً للمعلم حسن شحاتة يا معلم.. بس بدون خللى الشبكة تتكلم!
• يا سادة.. المثل بالمثل.. فعندما هتف الجمهور الزملكاوى ضد بيبو.. كرر شحاتة نفس الفعل.. لتشتعل مدرجات الأبيض بهتاف «بيبو.. بيبو.. بيبو»!
أما عن ما حدث فهو التصنع والترقب والأداء التجارى سواء ممن يديرون اللعبة، أو النجوم أشباههم.. والدخلاء بكل شكل ولون!
• يا سادة.. نحن نحتاج إلى العودة سريعاً لأخلاق الفرسان.. لكن دون أن ننسى أن الفرسان كانوا قبل غيرهم تحت طائلة القانون يحاسبهم.. أو يحميهم!
يا حضرات تخيلوا.. أن الأسرة والشارع والمدن والقرى والنجوع والكفور المصرية.. كانت تراعى «حرمة» الخسارة!
نعم.. فيوماً ما ابتكرت الجماهير هتافا عقب الفوز حين كانت تقول للمنافس «أنستونا.. أمالية».. وهو مقطع من تتر للنجم سمير غانم «فطوطة» وقتها!
• يا سادة.. ياللا بينا.. نقول للجماهير والنجوم والمسؤولين.. ألعبوا بخطة «ماما نجوى».. فهناك ما يمكن أن يسعد الجماهير «تفتكروا.. حد.. هايسمعنا «أمالية»!
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير غازى
الله رجعتنا لايام جميله
ايام كانت جميله الاخلاق - الجدعنه- الرجوله شكراً استاذا عصام وياريت النجوم الحاليين يحذُو النجوم القدامى