محمد مرسى يحتفل بعيد ميلاده الـ66 بالبدلة الحمراء.. يبدو متوترا وظهرت عليه علامات الشيخوخة وزيادة الوزن ..يتذكر معاركه السياسية و12 شهراً بالقصر الرئاسى .. يكرر كلمة "الشرعية"ويتوعد الجميع بالمحاكمات

الإثنين، 08 أغسطس 2016 12:54 م
محمد مرسى يحتفل بعيد ميلاده الـ66 بالبدلة الحمراء.. يبدو متوترا وظهرت عليه علامات الشيخوخة وزيادة الوزن ..يتذكر معاركه السياسية و12 شهراً بالقصر الرئاسى .. يكرر كلمة "الشرعية"ويتوعد الجميع بالمحاكمات محد مرسى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفل الرئيس الأسبق محمد مرسى بعيد ميلاده الـ66 داخل زنزانته بالسجن، وهو يرتدى البدلة الحمراء، بعد الحكم عليه بالإعدام، وصدور العديد من الأحكام القضائية ضده بسبب تورطه فى التحريض على أعمال عنف والهروب من السجون إبان ثورة 25 يناير، واقتحام السجون والتخابر مع دول أجنبية ضد البلاد.

 مرسى الذى ظهرت عليه علامات الكبر وتقدم السن، وزاد وزنه زيادة مفرطة مؤخراً، يظهر داخل السجن متوتراً قلقاً عصبياً، كثير الحديث عن "الشرعية"، يكره أن يناديه أحد بكلمة "دكتور"،حيث يثور ويعلو صوته، ويصرخ فيمن حوله مردداً جملته الأشهر، التى كررها آلاف المرات منذ دخوله السجن، "أنا الرئيس الشرعى"، ولا يكتفى مرسى بذلك، وإنما يتوعد الجميع بمحاكمات عاجلة فور خروجه من السجن بالرغم من أنه يرتدى البدلة الحمراء وقد يواجه حبل المشنقة إذا أصبحت هذه الأحكام نهائية باتة.

يفكر محمد مرسى كثيراً فى مستقبله، وما آلت إليه الأمور، وكيف تحولت حياته من القصر إلى السجن، وكواليس سنة من العز قضاها فى القصور الرئاسية برفقة أعضاء مكتب الإرشاد عندما كانت جماعة الإخوان تحكم البلاد.

ويتذكر مرسى داخل محبسه المعارك التى خاضها خلال سنة من إدارته لشئون البلاد، أبرزها الإعلان الدستورى المحصن واعتراض جموع الشعب عليه، وموقعة الاتحادية وغيرها من المواقف الصعبة التى تعرضت لها البلاد أثناء حكم جماعة الإخوان للبلاد، والاجتماعات السرية التى كانت تعقدها الجماعة والتوصيات التى خرجت بها والتى أطاحت بحكمه، بعد أن رفض الشعب إدارة المرشد العام للجماعة لشئون البلاد بموجب قرارات تمليها الجماعة على مرسى.

بالتأكيد محمد مرسى لا ينسى أبداً التفكير فى أفراد أسرته اللذين ربما لم يراهم منذ عزله، فيتذكر زواجه من نجلاء محمود يوم 30 نوفمبر 1978، وفرحته بقدوم أطفاله الخمسة "أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله"، وأيضا فرحته بأحفاده الثلاثة من ابنته شيماء.

ويستعيد الرئيس الأسبق داخل زنزانته طفولته منذ أن ولد فى 8 أغسطس 1951 فى قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية، حيث نشأ فى قرية لأب فلاح وأم ربة منزل وكان الابن الأكبر لهما، ثم التحاقه بجماعة الإخوان فى 1977 هذا البداية التى قلبت حياته رأسا على عقب، ولم يجن من ورائها سوى "الشوك والعلقم"، ويمر شريط الذكريات وصولاً إلى سنة 1979 عندما تدرج بالجماعة، وأصبح من الكوادر التنظيمية، ثم عضوًا بالقسم السياسى، ويسرح بخياله ليتذكر ترشحه للانتخابات البرلمانية فى 1992، ونجاحه فى البرلمان سنة 2000، وتعيينه المتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية للإخوان.

وجود مرسى فى السجن، جعله يفكر فى لحظات القبض عليه صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته فى مظاهرات تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكى وهشام البسطاويسى بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005، حتى أفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006، كما لم يغب عنه مشهد سجن وادى النطرون، الذى تم حبسه فيه صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات حتى هروبه منه فى 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة