أكد الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الرى أنه لا توجد مياه نيلية يتم صرفها فى البحر من فرعى رشيد ودمياط، مشيراً إلى أن مياه النيل تستخدم للزراعة والرى دون أى فقد فى البحر.
وأضاف "عبد العظيم" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه توجد قنطرة "ادفينا" على فرع رشيد وقنطرة سد "فارسكور" على فرع دمياط، للتحكم فى دخول المياه إلى الترع المغذية للمحافظات التى تقع على فرعى "دمياط ورشيد" فى الزراعة والشرب والاحتياجات الأخرى، مشيرا إلى أنه مع زيادة الاحتياجات المائية لم يعد هناك مياه تفقد، مشيرا إلي أن كل قطرة يتم استغلالها استغلالاً كاملاً.
في سياق متصل قال مصدر بوزارة الرى إنه بداية منذ عام 2009 لا توجد نقطة مياه تذهب للبحر المتوسط، قائلاً " المياه تستهلك بالكامل، ومفيش مياه نقدر نلقيها في البحر "، لافتا إلي أن مصر تعانى من عجز مائى يقدر بنحو 27 مليار متر مكعب، ويتوقع وصوله إلي 30 مليارا "إذا لم يتم الضرب بيد من حديد على مخالفات زراعات الأرز".
وحول تخفيض المساحة المنزرعة بمحصول الأرز إلى 700 ألف فدان أكد المصدر أن هذا الخفض لن يؤدى إلى اكتفاء ذاتى من المحصول وإنما سيضطر مصر إلى الاستيراد، موضحاً أن الاكتفاء الذاتى للبلاد من هذا المحصول الإستراتيجى يتراوح من مليون و200 ألف فدان إلى مليون و500 ألف فدان حسب الإنتاجية من الفدان، مبينا أنه يمكن تعظيم الإنتاجية فى حالة التحكم فى المساحة .
وتابع المصدر أنه علي الرغم من أن تقليل المساحة المنزرعة من الأرز أمر جيد من ناحية تقليل الاستهلاك من مياه الري، إلا أن زراعة مساحة أقل من مليون فدان ستضطر الحكومة إلى الاستيراد، ولابد من إيجاد المحصول البديل الذى يستطيع الفلاح أن يحقق دخلا عاليا منه ويقلل الاستيراد لمحاصيل مماثلة على رأسها المحاصيل الزيتية التى نستورد 90% منها وفي مقدمتها " الذرة الصفراء" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة