كشف السيد أحمد السباعى مدرس الكيمياء، بمدرسة أحمد زويل، وأحد جيران عائلة زويل فى شارع ابن هشام بحى المستعمرة، أسرارا جديدة للراحل العالم الدكتور أحمد زويل ليؤكد تفوقه ونبوغه.
وقال: :أنا رفيق أحمد زيل منذ حضوره لدسوق كان سنه أربع سنوات، وتربى معنا فى شارع ابن هشام بحى المستعمرة، وكان من المتفوقين جدا فى حل مسائل الرياضيات الصعبة، ويجى لعبة الشطرنج، ويذاكر دروسه فى المسجد الإبراهيمى.
وأضاف أن زويل أرسل رسالة للرئيس جمال عبدالناصر وهو فى سن العاشرة ورد عليه الرئيس بخطاب زاده ثقة فى النفس، أكد فيه الرئيس أن زويل سيكون يومًا من العلماء المشهورين،، مشيرا إلى أن زويل كان يتمتع بأخلاق طيبة، وكان يود أسرته ويتصل بهم وعلاقته بجيرانه علاقة وطيدة .
وتابع السباعى: "كنا ندرس فى مدرسة دسوق الثانوية القديمة التى بمدخل مستشفى دسوق العام وبنى مكانها مجمع الأشراف التى نقلت لمدرسة جمال عبدالناصر، وتم بناء مدرسة سميت على اسمه وهى مدرسة متميزة، مؤكداً أنه التحق مثل زويل بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ولكنه درس فى قسم كيمياء، أما زويل فكان متفوقاً كعادته منذ صغره.
وأضاف: "انشغل زويل بعد ذلك فى دراسته وأبحاثه لكنه لم ينقطع عن أهله وقابلته بعدها 4 مرات مرة فى مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى وفى حديقة الأسرة بدسق، ومرة أخرى بعد حصوله على جائزة نوبل وقابلته يوم وفاة والدته، وكان لديه مؤتمر علمى فى جامعة أسيوط قطع زيارته لها، وأتى لدسوق ليأخذ عزاء والدته فى الميدان الدسوقى.
رفيق أحمد زويل: الرئيس عبد الناصر تنبأ أن يكون... by youm7
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة