بالفيديو والصور.. محافظ الغربية يحقق حلم سيدة ببناء مدرسة بالمحلة بعد3 سنوات.. الحاجة ألطاف تتبرع بـ16 قيراطا لبناء مدرسة ومعهد أورام.. وتؤكد: "دعيت للسيسى فى الحج وجبتله سجادة صلاة نفسى أديهاله"

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 05:46 م
بالفيديو والصور.. محافظ الغربية يحقق حلم سيدة ببناء مدرسة بالمحلة بعد3 سنوات.. الحاجة ألطاف تتبرع بـ16 قيراطا لبناء مدرسة ومعهد أورام.. وتؤكد: "دعيت للسيسى فى الحج وجبتله سجادة صلاة نفسى أديهاله" محافظ الغربية يلتقى الحاجة ألطاف
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محافظ الغربية يحقق حلم سيدة ببناء مدرسة بالمحلة... by youm7

 

أخيرا وبعد مرور 3 أعوام على سعى الحاجة ألطاف محمد مصطفى درويش، ابنة قرية الهياتم التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية، شقيقة الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستورى، على تحقيق حلمها لبناء مدرسة للتعليم الفنى للفتيات لخدمة بنات القرية، ولتخفيف مشقة السفر عليهن وحمايتهن من التعرض للخطف والمعاكسات، وطرقت جميع الأبواب بداية من المحافظة ووزارة التربية والتعليم ورئاسة مجلس الوزراء، وأرسلت أيضا فاكسات للرئيس عبد الفتاح السيسى تشكى له تجاهل الوزراء لطلبها وتطلب منه أن يقابلها لتشكو له وتهديه قطعة الأرض ملكها لبناء مدرسة عليها.


محافظ الغربية يستقبل الحاجة ألطاف صاحبة التبرع
وفى العام الماضى وبعد أن نشر "اليوم السابع" قصة الحاجة ألطاف زارها الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفنى آنذاك، داخل قريتها لتوجيه الشكر لها على تبرعها، وشكل آنذاك لجنة من الوزارة لمعاينة الأرض للبدء فى العمل فور الانتهاء من المعاينة، إلا أن حلمها لم يتحقق فكشفت اللجنة أن المساحة المطلوبة لبناء مدرسة تعليم فنى هى 4 أفدنة، وكل ما تبرعت به آنذاك 10 قراريط وسحبت التبرع بعد رفض بناء المدرسة، وسعت طوال تلك الفترة لبناء مدرسة لخدمة أبناء قريتها ولم تفقد الأمل فى تحقيق حلمها.



الحاجة ألطاف: قرأت الفاتحة لمصر ودعيت ربنا ينصر الرئيس السيسى


وقالت الحاجة ألطاف لـ"اليوم السابع"، أنا عملت حج وعمرة 9 مرات وكل مرة أدعى ربنا أن حلمى يتحقق وأشوف المدرسة قدام عينى تخدم بنات القرية
وأضافت عملت عمرة مؤخرا فى شهر رمضان الماضى وصليت فى الروضه الشريفة على السجادة الخضرا، وقرأت الفاتحة لمصر أن ربنا يحفظها ويحميها من الحرامية اللى فيها ودعيت للرئيس السيسى أن ربنا يحميه وينصره على من يعاديه ويوفقه فى خدمة مصر، لأنه راجل شجاع وبطل وحمى مصر من الإرهاب ويحمى جيشنا من الإرهاب وينصرهم.


وأضافت، رفعت إيدى للسماء ودعيت ربنا وقلت "أنا بشهدك يا رسول الله عليه أنى لو مت والمدرسة متعملش تجيله فى المنام وتصحيه من النوم وتقول له اعمل المدرسة، قائلة: "أنا اشتريت للرئيس سجادة صلاة محدش يعرف يشتريها ونفسى أقابله علشان أديها له يصلى عليها".


ألطاف للرئيس نفسى حلمى يتحقق قبل ما أموت


وقالت "يا سيادة الرئيس أنا هتبرع بـ16 قيراطا منها 10 قراريط لإنشاء مدرسة تجريبية للغات، لإنشاء جيل متعلم يقدر يكمل مسيرة الدكتور زويل وعلماء مصر الكبار، و6 قراريط لبناء معهد للأورام لخدمة القرية والقرى المجاورة، نظرا لارتفاع نسبة الإصابة بالأورام فى الفترة الماضية، وهم ناس غلابة وبيحتاجوا علاج كتير وبيتبهدلوا فى السفر من القرية لطنطا علشان العلاج".


صاحبة التبرع تقدم وثيقة التبرع للمحافظ
 

وأضافت: "والدى كان زميل الشيخ شلتوت، وقتل جندى إنجليزى فى ثورة 1919 فى طنطا، وأنا قابلت الرئيس جمال عبد الناصر مع والدى وشقيقى الذى كان يشغل منصب المستشار القانونى للرئيس عبد الناصر لتوزيع الأراضى"، وأضافت: "أنا عاوزة أقابلك يا سيادة الرئيس بأسرع وقت".

 

محافظ الغربية يستقبل الحاجة ألطاف بمكتبه لقبول التبرع


واستقبل اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، الحاجة ألطاف محمد مصطفى درويش، بمكتبه بديون عام المحافظة، حيث قدمت تبرع بقطعة أرض مساحتها 16 قيراطا بقرية الهياتم مركز المحلة الكبرى لإنشاء مدرسة تجريبى عليها على مساحة 10 قراريط، كما طالبت ببناء معهد أورام على مساحة 6 قراريط من باقى مساحة الأرض، وذلك لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة بعد أن تبين أن تلك المساحة لا تكفى لإنشاء مدرسة للتعليم الفنى.


وقدم محافظ الغربية الشكر لها على تبرعها وعلى حبها للعمل الخيرى وخدمة أهالى قريتها وتقديم العون والمساعدة للحكومة المصرية فى توفير هذه المساحة من الأرض لبناء مدرسة عليها ومعهد أورام لخدمة مصرنا الغالية.


وقالت ألطاف درويش، إن تبرعها هذا نابع من حبها للرئيس عبد الفتاح السيسى وحبها لأهالى قريتها وإنها لا تملك إلا 19 قيراطا من الأرض، تبرعت بمساحة 16 قيراطا لبناء المدرسة ومعهد الأورام، وتركت لها فقط مساحة 3 قراريط لتعيش منها وتحدد يوم الخميس لمناقشة الأمر فى المجلس التنفيذى للمحافظة تمهيدا للبدء فى التنفيذ.

 

المحافظ يستقبل المتبرعة


جانب من توثيق التبرع


جانب من الاستقبال


المحافظ وصاحبة التبرع


دعوات للمحافظ

 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة