"رايتس ووتش" تواصل التدخل فى شئون مصر وتدعو لإسقاط قضية "جنينة".. برلمانيون: حاقدة على تقدمنا ودورها مشبوه.. ونائب آخر: علينا عدم ترك الفرصة لها لتشويه البلاد.. وحقوقية: قلبت الحقائق ببيان من الأكاذيب

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 01:52 م
"رايتس ووتش" تواصل التدخل فى شئون مصر وتدعو لإسقاط قضية "جنينة".. برلمانيون: حاقدة على تقدمنا ودورها مشبوه.. ونائب آخر: علينا عدم ترك الفرصة لها لتشويه البلاد.. وحقوقية: قلبت الحقائق ببيان من الأكاذيب النائب طلعت خليل
كتب ريم عبد الحميد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن حقوقيون ونواب، هجوما عنيفا على بيان "هيومان رايتس ووتش"، الذى دعت فيه إلى إسقاط القضية التى يحاكم فيها المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، مؤكدين أن هذه المنظمة دورها مشبوه فى المنطقة، وهجومها نوع من الحقد على تقدم مصر.

 

وواصلت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الأمريكية تدخلاتها السافرة فى شئون مصر الداخلية، حيث أصدرت بيانًا، اليوم، الثلاثاء، انتقدت فيه محاكمة الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات هشام جنينة، فى تدخل واضح وصريح فى شئون القضاء المصرى.

 

وقال النائب سامى رمضان، عضو مجلس النواب، عن حزب المصريين الأحرار، إن منظمة هيومان رايتس ووتش لديها حقد على الدولة المصرية، ودورها مشبوه فى منطقة الشرق الأوسط، ولا حق لها أن تتحدث حول محاكمة المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، لأن هذا أمر يخص القضاء المصرى فقط.


وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن منظمات المجتمع المدنى أصبح دورها مشبوه، وتستهدف القضاء المصرى وأحكامه سواء فيما يتعلق بالإخوان أو هشام جنينة، موضحا أن جنينة ارتكب أخطاء وروج شائعات كاذبة، وتم محاكمته محاكمة نزيهة ولا يجوز التعليق على الحكم الصادر ضده.

 

وبدوره قال النائب طلعت خليل، إن تلك المنظمة، هى منظمة مغرضة، تسعى إلى الإضرار بسمعة مصر، بينما تتجاهل أى أعمال عنف تشدها دول أوروبية أخرى، موضحا أن الجميع يعلم الأهداف الحقيقية وراء هذه المنظمة، وما تسعى له من أهداف.

 

وأضاف عضو مجلس النواب لـ"اليوم السابع" أنه يجب ألا تمنح فرصة لمثل هذه المنظمات، لتشويه سمعة مصر خارجيا، خاصة أنهم يترصدون لأى حدث تشهده البلاد لإصدار بيانات هجوم وتحريض وإدانة.


وفى ذات السياق قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، رئيسة المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن هيومان رايتس ووتش قلبت الحقائق وجعلت الظالم مظلوماً فقط لإحراج مصر ليس إلا، وبقدرة قادر حولت المنظمة قضية جنينة إلى انتهاك لحرية التعبير، وكأن من حق أى شخص أن يقول أى تصريحات وهمية تضر بمصلحة البلد واقتصادها، دون أن تحاسبه الدولة على ذلك.

 

وأوضحت لـ"اليوم السابع" أن هيومان رايتس ووتش فى نفس البيان التى تدعى فيه دعم حرية التعبير هاجمت بعض الإعلاميين الذين نشروا تصريحاته وحملتهم مسئولية توريطه فى القضية، رغم أنه فشل فى إثبات صحة هذه التصريحات عندما قامت السلطات بمواجهته به.

 

وتابعت: "تعجبت كثيراً من كلام هيومان رايتس ووتش عن أن مصر تحارب من يحاربون الفساد، فى حين أنها لم تبذل أى جهد فى إبراز مجهودات القيادة السياسية فى مصر خلال الأشهر الماضية من تعقب الموظفين الحكوميين الفاسدين بما فى ذلك وزراء، لقد تعرض المستشار هشام جنينة لتحقيقات عادلة تماماً، وفشل فى أن يدافع عن نفسه بشأن التصريحات الكاذبة التى أدلى بها، وهذه مسئوليته وقد تحملها، وتدخل هيومان رايتس ووتش فى شئون وقرارات القضاء المصرى أمر غير مقبول".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة