صرح السفير السورى للأمم المتحدة بشار الجعفرى فى كلمته فى مؤتمر شيلر تحت عنوان تأمين السلام العالمى من خلال تبنى الأهداف المشتركة للبشرية بأن الأمم المتحده فى السنين الماضيه أصبحت أداة فى يد الإدارة الأمريكية والبريطانية وبعض الدول العظمى لتحقيق مصالحها فى منطقه الشرق الأوسط بعض النظر عن الملايين من الاسرالتى شردت والملايين من الارامل والأيتام والآلاف من الموتى .
وذكر فى حديثه المرتب والشيق ان الحرب على العراق بسبب الاسلحه النوويه كانت اكذوبه كبيره بدليل انه عندما ارادت الاداره الامريكيه التعتيم عاى هذا الخطاء القادم الذى قام به جورج بوش قامت الامم المتحده بعقد جلسه خاصه فى منتصف الليل حتى لا يتسنى لجميع الدول حضورها وقام الأمين العام للأمم المتحده بالتصديق على إنهاء عمل فريق البحث والاستكشاف عن وجود أسلحه نووية فى العراق بعض النظر من التطرق لما أتت به من نتاءج عن الاسلحه النوويه سواء من وجودها أو عدمه مما يوقع الحرج عن امريكا وبريطانيا فى حاله إثبات عدم وجود أسلحه تؤويه فى العراق . والغريب انه تم الامر بوضع كمل الملفات فى خزائن حديديه لا تفتح قبل ستون "٦٠" عاما وكلمه السر بهذه الخزن تبقى غبى مع الامين العام للأمم المتحده :
وأضاف ان تللك هذه الأخبار لا نسمع عنها فى الصحافه أو الاعلام الامريكى بل ويتم التعتيم العمدى من وكالات الأنباء العالميه لمثل هذه الأمور .
وفى حديث جانبى للسفير بشار الجعفرى مع الاعلامى مايكل مورجان رءيس تحرير ومقدم برنامج النبض الأمريكى صرح بأنه لابد من خلع الوش المزيف عن الدول التى تدعى الحرب على الاٍرهاب ولكنها فى الوقت نفسه تمول الاٍرهاب وتعضضه. وللاسف ينتهى بها الخال كما حدث فى مثل هذا اليوم من ١٥ عاما عندما هاجم اسامه بن لادن امريكا التى دعمته للتخلص من الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان .
