داخل منزل يشبه الأكواخ القديمة، 4 حوائط من الطوب الحجر متهالكة، تبرعت لهم به إحدى الجمعيات الأهلية، ومسقوف بالبوص وبقايا الأشجار، تسكن أسرة عم مدحت المكونة من زوجته وطفلهما محمود ووالدته بقرية العجرة الواقعة على الضفة الشرقية من النيل بمركز الفشن، أقصى جنوب محافظة بنى سويف.
غرفة واحدة يقطنها الأب والأم والابن والجدة، حصيرة عليها سجادة متهالكة، ترقد عليها الأسرة كل مساء لأخذ قسط من الراحة، فى ظل عدم وجود أى أسرّة، تنقذ أجسامهم من برودة الشتاء القارص فى تلك المنطقة الجبلية.
البداية كانت مع مدحت رب الأسرة الذى أكد أنه غير قادر على العمل ، نظراً لكبر سنه ، وإصابته بأمراض العظام والكبد.
وقالت زوجته إكرام أحمد: " زوجى لا يعمل لأنه مريض، ويوم بيشتغل ويوم لا ، ووالدة زوجى مريضة وتحتاج لعلاج يومى، ونحن لا نملك أى شىء كى نوفر قوت يومنا".
مأساة أسرة تعيش فى غرفة واحدة مسقوفة من البوص... by youm7
وأضافت الزوجة، كل ما نحتاجه هو بناء منزل نستطيع العيش فيه دون التعرض لبرودة الشتاء القاسية، وان يكون لدينا سرير يحمينا من البرودة، مشيرة إلى أنها قدمت فى معاش التضامن الاجتماعى ولكن لم يصرف المعاش حتى الآن.
إمام محمود نجلهم الوحيد قال: "ظروف اسرتى الفقيرة منعتنى من الذهاب للمدرسة، واختارت أسرتى الجلوس فى المنزل، والخروج للعمل بعض الوقت كى اساعد فى مصاريف اسرتى وأصرف على والدى وجدتى المريضة ".
وتابع محمود " تحديت الجهل والفقر ، وذهبت للكتاب وتعلمت القراء والكتابة ، وحفظت عشرة أجزاء من القرآن الكريم، نفسى فى حاجات كتير ، نفسى نبنى البيت، واعيش زى الناس ، وانسى الذل والجهل والفقر".
وطالب الطفل الصغير المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة بمساعدتهم فى إعادة بناء منزلهم المتهالك، حتى يستطيعوا العيش بشكل آدمى.
للتواصل مع الحالة : 01116738032
الزميل هانى فتحى مع الطفل محمود
الطفل محمود وحيد
ملابس الطفل تدل على حالتة المادية
محمود يشير الى منزله المتهالك
الملابس القديمة تحمى أسرة محمود من حرارة الجو وبرودة الشتاء
جدة محمود وفقر أكثر من ثمانين عاما
منزل محمود من الداخل
منزل محمود من الخارج
المنزل المتهالك
منزل الطفل محمود
الجدة والتفكير فى مستقبل حفيدها
محمود داخل منزلة المتهالك
المنزل يحتاج الى اعادة بناء
منزل محمود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة