مقتل رجل شرطة وسبعة مسلحين فى اشتباكات بكشمير الهندية

الإثنين، 12 سبتمبر 2016 12:32 ص
مقتل رجل شرطة وسبعة مسلحين فى اشتباكات بكشمير الهندية الشرطة الهندية - صورة أرشيفية
سريناجار (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتلت قوات الأمن الهندية سبعة مسلحين فى معركتين بالأسلحة النارية فى كشمير مساء الأحد لقى رجل شرطة خلال إحداهما حتفه أيضا بينما يتصاعد التوتر فى المنطقة وتتزايد الاحتجاجات على الحكم الهندى.

 

وقتل ثلاثة من المسلحين بعد أن حاولوا اقتحام الأمانة العامة للحكومة فى بونتش قرب الحدود مع باكستان.

 

وقال مسؤول كبير فى الشرطة "قتل شرطى وأصيب آخر ومدنى عندما حاول المسلحون اقتحام المبنى. صدت الشرطة الهجوم واحتمى المسلحون بمبان قريبة" مضيفا أن المسلحين الثلاثة قتلوا بعد معركة بالأسلحة النارية استمرت خلال ساعات النهار.

 

وقال ضابط كبير بالجيش لرويترز إن الجيش أحبط محاولتين للتسلل قام بها مسلحون قرب خط الهدنة مع باكستان. وقتل أربعة مسلحين فى إحدى المعارك. وقالت السلطات إنه تم التصدى لمتسللين حاولوا عبور الحدود فى الاشتباك الثانى الذى لم يسقط فيه قتلى.

 

ولا تزال أجزاء كبيرة من كشمير مغلقة للشهر الثالث بينما تواجه السلطات الهندية صعوبات لاحتواء مظاهرات عنيفة اندلعت بعد أن قتلت قوات الأمن قائدا شابا للمتشددين كان يحظى باحترام بعض الشبان فى كشمير.

 

وقتل شخصان يوم السبت فى احتجاجات جديدة فى كشمير ليرتفع عدد القتلى إلى 75 منذ اندلعت احتجاجات فى الشوارع بعد مقتل برهان وانى قائد جماعة حزب المجاهدين.

 

وقالت غرفة التحكم التابعة للشرطة إن مزيدا من الاضطرابات وقعت اليوم الأحد حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد فى كريم أباد بجنوب كشمير وإن 50 شخصا أصيبوا فى الاشتباكات.

 

وأشعل العنف فى الشطر الهندى من إقليم كشمير التوترات مع باكستان من جديد فيما حملت نيودلهى جارتها المسؤولية عن تأجيج الاضطرابات هناك من خلال الدفع بمسلحين عبر الحدود التى تخضع لحراسة مشددة وتقسم المنطقة.

 

وتنفى باكستان تقديم دعم مادى للفصائل فى كشمير لكنها تقول إنها تقدم دعما معنويا ودبلوماسيا لنضال كشمير من أجل حق تقرير المصير.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة