مؤسسة «بى إم آى» للأبحاث الاقتصادية تضع مصر ضمن 10 أسواق ناشئة خلال 10 سنوات
فى ظل النغمة السمجة، والتافهة والحقيرة، التى يترنم بها المشككون الباحثون عن إثارة الفوضى فى البلاد، بإلصاق اتهام «المطبلاتى والمبرراتى» بالشرفاء من الوطنيين المدافعين عن أمن واستقرار الوطن، والوقوف بكل قوة لمساندة الدولة الوطنية، ضد ألد خصومها من الجماعات المتطرفة والإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، والحركات الفوضوية، فوجئنا بمؤسسة «بى إم آى» للأبحاث الاقتصادية، تعد تقريرا تؤكد فيه أن مصر ضمن 10 أسواق ناشئة خلال السنوات العشر المقبلة.
ونسأل: هل هذه المؤسسة أيضا من بين «المطبلاتية» لنظام السيسى؟ الحقيقة أن هؤلاء المشككين والمسخفين والمخربين للأوطان، فارغون من كل القيم الأخلاقية والوطنية، ويتدثرون بعباءة ثورية ووطنية، «مهترئة»، تفضح عوراتهم أكثر مما تسترها، وتكشف البلاهة والعته والفقر المعلوماتى، والعجز عن الفهم، وعدم القدرة على التفريق بين الحق والباطل، وارتباك شديد فى استيعاب فقه الأولويات، بجانب فقدان الذوق واللمسات الجمالية.
لذلك تجد وجوههم عابسة، ومظهرهم مقزز، ويأتون بتصرفات وأفعال منحطة ووضيعة، وهو أمر يتسق مع القول المأثور «فاقد الشىء لا يعطيه»، وهؤلاء فاقدو القيم والانتماء والغيرة على العرض والشرف، فماذا ننتظر منهم سوى ارتكاب كل الموبقات والجرى وراء الشائعات واستخدام أسلحة الخسة والخيانة فى حروبهم القذرة؟ وهم لا يعرفون لشرف الخصومة سبيلا، فتجدهم يستشهدون بمقال منشور فى الجارديان أو التايمز أو الإيكونوميست أو النيويورك تايمز، والتعاطى مع هذه الصحف باعتبارها منزهة عن الهوى، وأنها تتمتع بمصداقية الرسالات السماوية، رغم أن كل تقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية كذبت كل ما نشرته هذه الصحف الحاقدة، التى تنشر موضوعات كاذبة مدفوعة الأجر من خصوم مصر المعروفين بالاسم.
مؤسسة «بى إم آى» للأبحاث الاقتصادية، نشرت تقريرًا جديدًا خلال الساعات الماضية، أكدت فيه أن مصر ستكون من بين أبرز 10 أسواق ناشئة، وتتمتع بحركات جديدة لنمو الاقتصاد خلال السنوات العشر المقبلة، وقدرت الشركة أن هذه الأسواق سوف تُضيف مجتمعة 4.3 تريليون دولار إلى الناتج المحلى الإجمالى العالمى بحلول عام 2025، وهو ما يُعادل الاقتصاد اليابانى الحالى.
الشركة وضعت مصر فى المرتبة الثانية بين الدول العشر التى تضمنتها القائمة، وأكدت أن مصر سيكون الغاز الطبيعى هو القطاع الرئيسى لاقتصادها بعد سلسلة الاكتشافات الأخيرة، وتوقعت قفزات فى حجم الاستثمار فى قطاع العقارات، والقطاع الصناعى الموجه للتصدير، مع استمرار الاستثمار فى السيارات وقطاع الغذاء، وقفزة كبيرة فى الصادرات الأساسية كالفواكه والخضراوات.
وضمت قائمة الأسواق الناشئة بجانب مصر، كلا من بنجلاديش وإثيوبيا وإندونيسيا وكينيا وميانمار ونيجيريا وباكستان والفلبين وفيتنام، ويتنوع اقتصاد كل دولة من هذه الدول، من حيث الإنتاج والموارد الطبيعية، وهو ما يؤكد أيضا أن هناك اهتماما بالغا بالتنمية فى دول كانت بعيدة عن منظومة النهضة الاقتصادية، ما يؤكد إدراك القيادة السياسية فى مصر أن المشروعات الكبرى هى طوق النجاة الحقيقى لإعادة مصر على خريطة النهضة الاقتصادية والبقاء كقوة فاعلة، وأن أى تأخير سيكون الوضع مزريا وكارثيا.
لم يكن هذا التقرير إلا مؤشرا جديدا يضاف إلى حدثين اقتصاديين وقعا خلال الأيام القليلة الماضية، الحدث الأبرز بمشاركة مصر فى قمة مجموعة الـ20 التى نظمتها الصين، وحسن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، والثانى انضمام مصر لمعاهدة الصداقة والتعاون لرابطة «أسيان» وسط احتفالية كبيرة أقيمت فى مدينة «فينتيان» عاصمة جمهورية لاوس، وهى الجمهورية التى تقع فى جنوب شرق آسيا فى شبه الجزيرة الهندية الصينية، بجانب الحدث المهم المتعلق بتقرير مؤسسة «بى إم آى» للأبحاث الاقتصادية، التى أكدت أن مصر ستكون من بين 10 أسواق ناشئة مهمة.
الأحداث الاقتصادية الثلاثة، ستصيب الخونة والحاقدين بكل الأمراض النفسية والعصبية، وربما يصل الأمر إلى أن ندفع بهم إلى عنبر الخطرين بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة