كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، عن أن الوزارة ستواصل الحملة التى أطلقتها لترشيد الاستهلاك فى شهر رمضان الماضى، بجميع وسائل الإعلام، عقب إجازة عيد الأضحى.
وقال المصدر لـ"اليوم السابع"، أن هذه الحملة ستتم بتمويل من البنك المركزى، لافتاً إلى أنه من المقرر أن تستمر لمدة ثلاث سنوات حتى تنتشر ثقافة ترشيد الاستهلاك بين المصريين بشكل سليم، موضحا أنه من المتوقع أن تصل تكلفة الحملة لـ50 مليون جنيه يتحملها البنك المركزى، موضحاً أن هذه التكلفة تعد استثمار للدولة بدلاً من إنشاء محطات توليد كهرباء تكلف الدولة مليارات الجنيهات.
وأوضح أن الحملة تستهدف خفض استهلاك الكهرباء بالقطاع المنزلى بنسبة 20% خلال الثلاث سنوات القادمة، مضيفاً أن خفضه أصبح فى مصلحة المواطن أولا نظراً لأن قدرة الشبكة القومية تفوق احتياجات المواطنين بكثير و ذلك عندما تقل قيمة فاتورة الاستهلاك.
وأضاف المصدر أن ترشيد الاستهلاك سيكون له أيضاً فائدة كبيرة على الدولة من خلال تقليل كمية الوقود المستخدمة فى توليد الكهرباء و التى تكلف الدولة مليارات الجنيهات يمكن توجيها فى قطاعات أخرى يستفيد منها المواطن أكير.
وتابع:"هذه الحملة ستنتشر على جميع وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقرؤة، علاوة على استخدام لوحات الإعلانات بالشوارع و بالمناطق الحيوية"،موضحاً أنها ستتضمن أفلاما قصيرة سيتم إذاعتها بالقنوات التلفزيونية و المواقع الإلكترونية توضح للمستهلك كيفية الترشيد دون تأثر احتياجاته المنزلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة