يتطلع برشلونة الإسبانى إلى تحقيق انطلاقة قوية ونتيجة إيجابية يصالح بها جمهوره، فى أولى مبارياته بدور المجموعات لدورى أبطال أوروبا، التى تقام اليوم أمام سيلتك الأسكتلندى على ملعب "كامب نو"، ضمن مباريات المجموعة الـ3.
ويسعى برشلونة للعودة لاستكمال انتصاراته بعد الخسارة المفاجئة أمام ديبورتفو ألافيس، الصاعد حديثاً للدورى الإسباني، فى الجولة الماضية من الليجا الإسبانية بنتيجة 2-1 على ملعب الفريق الكتالونى، وكان مدرب الفريق لويس إنريكى قد أجرى عدة تغييرات فى المباراة الماضية واعتمد على عناصر جديدة وعدة بدلاء، كما قرر وضع نجميه ليونيل ميسى ولويس سواريز على مقاعد البدلاء، فى حين أشرك البرازيلى نيمار أساسياً، وهو ما أضعف البارسا كثيراً، لكن إنريكى عاد واعترف أنه يتحمل مسئولية الخسارة بعد تغييراته العديدة وغير المحسوبة فى التشكيل الأساسى للفريق.
أما سيلتك الأسكتلندى بقيادة المدرب بريندن رودجرز، فيريد تحقيق نتيجة إيجابية تمحو آثار آخر زيارة له لملعب "كامب نو" والتى تعرض فيها لأكبر خسارة أوروبية فى تاريخه عندما خسر بنتيجة 6-1 عام 2013، ويدخل سيتلك المباراة بمعنويات مرتفعة نسبياً بعدما فاز بمباراة الديربى أمام غريمه التقليدى راينجرز بنتيجة 5-1.
مانشستر سيتي يسعى لمواصلة المشوار بالثوب الجديد
وفى نفس المجموعة، يسعى مانشستر سيتى لتحقيق نتيجة جيدة فى مباراته الأولى أوروبياً تحت قيادة مدربه الجديد بيب جوارديولا، أمام فريق مألوف بالنسبة للمدرب الإسباني وهو بروسيا مونشنجلادباخ، حيث واجهه عدة مرات أثناء فترة تدريبه لبايرن ميونخ الألمانى.
ويدخل السيتى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد أن حسم ديربى مانشستر أمام غريمه اليونايتد بنتيجة 2-1 على أرض ملعب أولد ترافورد معقل فريق الشياطين الحمر، كما يتصدر جدول ترتيب الدورى الإنجليزي بعد فوزه بالجولات الـ4 الأولى، ويسعى جوارديولا لإظهار الثوب الجديد الذى وضعه لفريق مانشستر سيتى منذ قدومه لملعب الاتحاد.
كان الفريقان قد التقيا فى النسخة الماضية من البطولة فى دور المجموعات، وفاز السيتى على بروسيا ذهاباً وإياباً.
ويعتبر جوارديولا هو الحل الأمثل لمانشستر سيتى إذا ما أراد تحقيق إنجاز فى دورى أبطال أوروبا، حيث نجح المدير الفنى الإسبانى فى بلوغ الدور نصف النهائى على الأقل فى آخر سبع محاولات علماً بأنه توج بها مرتين على رأس الجهاز الفنى لبرشلونة عامى 2009 و2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة