تعرف على حقيقة مرض هيلارى كلينتون.. تشخيص إصابتها بالتهاب رئوى.. خبراء: المرشحة عرضت نفسها لخطر الوفاة لعدم امتثالها لأوامر الأطباء.. تدهور حالة مريض الالتهاب الرئوى ربما تشير لإصابته بسرطان الدم

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 11:43 ص
تعرف على حقيقة مرض هيلارى كلينتون.. تشخيص إصابتها بالتهاب رئوى.. خبراء: المرشحة عرضت نفسها لخطر الوفاة لعدم امتثالها لأوامر الأطباء.. تدهور حالة مريض الالتهاب الرئوى ربما تشير لإصابته بسرطان الدم هيلارى كلينتون
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أطباء أمريكيون إن تجاهل المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، نصيحة الأطباء بضرورة الراحة بعد تشخيص إصابتها بالتهاب رئوى، جعلها تخاطر بتطور خطير فى حالتها.

 

وقال الأطباء، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الثلاثاء، إن الالتهاب الرئوى خطير وقد يؤدى إلى الوفاة ما لم يعالج بطريقة صحيحة. وأشاروا إلى أنه يتسبب فى تسرب سوائل إلى الرئتين مما يجعل المريض غير قادر على التنفس جيدا ويصاب عادة بالحمى.

 

وأوضحوا أن هذا المرض يسببه فيروسات وبكتيريا وأحيانا فطريات أو قد ينجم عن استنشاق أبخرة سامة. ودون اختبارات مكثفة، فإنه من المستحيل التعرف على سبب إصابة كلينتون بالمرض.

 

وكانت الطبيبة المعالجة لكلينتون قد قالت فى بيان، إنها شخصت إصابتها بالتهاب رئوى، صباح الجمعة الماضية، وأنها نصحتها بالراحة وتغيير جدول أعمالها. وقال المتحدث باسم الحملة الرئاسية لها، الاثنين، إنهم بصدد نشر المزيد من المعلومات الطبية عن الحالة الصحية للمرشحة هذا الأسبوع.

 

وقلل دكتور بول أوفيت رئيس قسم الأمراض المعدية فى مستشفى فيلادلفيا للأطفال، من خطورة حالة كلينتون مشيرا إلى أنه رغم تشخيص إصابتها بالمرض منذ الجمعة إلا أنها كانت قادرة على القيام بالكثير من الأنشطة على مدار يومين. واستبعد أن تكون مصابة ببكتيريا خطيرة تحتاج منها البقاء فى المستشفى.

 

وقال الدكتور وليام شافذر رئيس قسم الطب الوقائى بجامعة فاندربيلت، إن الطبيب يمكنه تشخيص الالتهاب الرئوى من خلال السماعة الطبية. ويمكن للطبيب المعالج أن يجرى فحوصات بالأشعة السينية على الصدر وتحليل عينة من البلغم واختبارات الدم.

 

وعادة، يبدأ المريض فى تلقى المضادات الحيوية على الفور، والتعرف على صحة التشخيص والعلاج من خلال تحسن الحالة الصحية سريعا. ويوضح أن زيادة عدد كرات الدم البيضاء يشير إلى وجود عدوى بكتيرية، ويمكن التعرف على نوع البكتيريا من خلال عينة البلغم ومسحة الأنف.

 

ويشير شافنير إلى أنه ما لم تتحسن حالة المريض بعد أخذ المضادات الحيوية، فإنه يجب البدء فى إجراء مزيد من الفحوصات. لأنه عند هذه النقطة يجب أن يقلق الأطباء حول السبب الأكثر خطورة الكامن وراء هذا والذى قد يكون الإصابة بسرطان الدم.

 

ومع ذلك أشار الدكتور تشارلز ديلا المختص فى أمراض الرئة بكلية الطب جامعة يال، إلى أن نمو البكتيريا يستغرق أيام، وفى نصف حالات الالتهاب الرئوى، لا يمكن التعرف على السبب.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة