قبائل برقة تنتفض:نرفض تدخل الغرب فى شئوننا ومستعدون لمواجهة استعمار جديد

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 04:50 م
قبائل برقة تنتفض:نرفض تدخل الغرب فى شئوننا ومستعدون لمواجهة استعمار جديد خليفة حفتر
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكرت قبائل برقة بجميع شرائحها؛ شيبها وشبابها، رجالها ونسائها؛ ما ورد فى بعض القنوات الفضائية، حول مطالبة بعض الدول الغربية للجيش الوطنى الليبى بالانسحاب من الهلال النفطى بعد تحريره من ميليشيات متطرفة كانت تتاجر به وتهيمن عليه.

 

واعتبرت قبائل برقة دعوة الدول الغربية للجيش الوطنى للانسحاب تدخلا سافرا فى شئون الوطن الداخلية، وإشارة واضحة إلى وجود نوايا مبيتة كانت، وما زالت وراء أزمة ليبيا؛ بالتعاون مع عملاء ومجندين لتحقيقها وفرضها، محذرة من إعلانها النفير العام لمواجهة استعمار جديد بدأ يطل برأسه لاستعمار ليبيا والتحكم فى قرارها واحتكار ثرواتها، وستكون برقة، كعادتها ـ كلها جيش، تحت إمرة وقيادة الجيش الوطنى.

 

وتساءلت قبائل برقة عن الأسس، التى استندت عليها الدول الغربية للمطالبة بانسحاب الجيش الوطنى الليبى، مضيفة: "هل نفط ليبيا لأهلها وشعبها، أم لشركات النفط الغربية؟"، مؤكدة أن الجيش الوطنى الليبى أعلن فور تحريره لهذه الموانئ من ميليشيات كانت مستخدمة لخدمة أجندات بعينها دعا المؤسسة الوطنية للنفط لاستلام هذه المرافق وإدارتها، واحترام حقوق وعقود المستوردين.

 

وأضافت قبائل برقة فى بيانها الصادر اليوم، الثلاثاء، من الطيب الشريف خير الله بتكليف منهم: "إذا كان المجتمع الدولى حريصا على استقرار الاقتصاد العالمى، دون ابتزاز أو احتكار ؛ فإن هذا مكفول وقد تم الإعلان عنه والتقيد به واحترامه".

 

وأوضحت قبائل برقة بأن الدول الغربية تريد أن يكون نفط ليبيا وثروتها تحت ميليشيات بعينها ـ ثبت اتصال وتعاون جهات دولية معها ـ لتحل محل الجهات الشرعية، وأصحاب الحقوق الفعلية، متسائلة عن هذه الدول عندما كان الهلال النفطى وموانئه تحت هيمنة وسيطرة ميليشيات ـ خارج شرعية أقرتها صناديق الاقتراع، واعترف بها المجتمع الدولى؟، مؤكدة أن جميع الشعارات التى كانت ترفعها وتدعو إليها هذه الدول الغربية من ديمقراطية، وحقوق إنسان، وقانون دولى، وتقرير مصير، وحرية ومساواة، وعولمة ؛ أصبحت الآن فقاقيع تختفى تحتها مصالح شركات البترول ومصانع الأسلحة، والمستثمرين، وهيمنة دولية على مقدرات الشعوب ثبت أنها كانت، وما زالت، وراء انتشار الإرهاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد

ألف مبروك لأشقائنا الليبيين

ألف مبروك والشعب المصرى يساندكم ضد الاستعمار وأعوانه

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr. Sameh Metry

بترول ليبيا لليبيين

ليبيا العزيزة عليا جدا وبأساتذتها الجامعيين وباحثيها والذين استضافونى مرتين فى أعوام 2002 و2007 ومدى اهتمامهم لتقنيات "تحلية مياه البحر" وعلى رأسهم أ.د. الهادى سالم العجيلى والذى انقطعت به الاتصالات، متمنيا له السلامة ولأسرته وللشعب الليبي أيضا، اليهم أقول : ألف مبروك رجوع بترولكم اليكم وان شاء الله تزول الغمة وترجعون تعيشون فى سلام وفى حرية. تحيا ليبيا، وتحيا مصر. د. سامح مترى.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

رئاسة الجامعه العربيه م1 ليبيا .جلسة طارئة وضربه استباقية

على الجامعه العربية توفير الغطاء القانوني والاعتراف الدولي بالجيش الليبي بعقد جلسه طارئة واصدار بيان مساندة الدول العربيه للجيش الوطني الليبي ومطالبة الدول الاجنبية برفع حظر السلاح عن الجيش والوطني. لنعرف الدول العربية التي ستعارض القرار ومن يدعم المشروع الاستعماري لتقسيم ليبيا. ومطالبة الجيش الوطني بوضع خارطة طريق بمباركه عربية.

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

عمر المختار

الامه العربية ولادة وعمر المختار لم يمت الانتفاضه الحرة الحقيقية ضد الغدر والاستعمار

عدد الردود 0

بواسطة:

Amr Boudj

الغرب يخشى عودة الدولة والاستقرار من جديد إلى ليبيا

على الليبيين أن يعالجوا مشاكلهم بينهم بالحوار وأن يبتعدوا عن الخلافات والصراعات الدموية التي لا تخدمهم كوطن وشعب موحد ولا يعطوا فرصة للمحتلين لكي يعودوا من جديد لاحتلالهم. طبعا الغرب لا يريد الخير للشعب الليبي وهو يستغل مواقف جماعات إرهابية مارقة للتدخل في شؤونه ومصادرة إرادته وحريته. الجيش الليبي الذي حرر الثروة النفطية من العصابات العميلة يفعل ذلك لمصلحة كل الليبيين وليس لمصلحة بعضهم فقط. الغرب لن يهنأ له بال عندما يرى الجيش الليبي يحقق النجاح في عودة الاستقرار والهدوء للبلاد بل يريد نشر المزيد من الفوضى والإبقاء على تلك الجماعات المتطرفة تصادر حق الشعب الليبي في العيش بكرامة والعيش في سلام وأمان. اللهم وحد إخواننا الليبيين وجنبهم كل المحن واحفظ بلادهم من أطماع الطامعين. آمين.

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

أحفاد عمر المختار

يااحفاد عمر المختار قلوبنا كما كانت دائما معكم .سدد الله خطاكم وآلف بين قلوبكم وحفظكم وليبيا الشقيقة بحفظه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة