أكد المخرج محمد حمدى، لـ"اليوم السابع"، أن فيلم "صابر جوجل"، يختلف شكلا ومضونا عن باقى الأفلام التى قدمها، مع النجم محمد رجب، موضحا أن العمل اجتماعى يناقش العديد من القضايا الهامة، مثل فساد بعض المسئولين وكيف أثرت سطوة رأس المال عليهم، لافتا إلى أن هذه القضايا ستكون واضحة خلال أحداث العمل، حيث تتم مناقشتها بشكل واضح وبعيد عن التلميح.
وأضاف "حمدى" أن الفيلم فى الأساس اجتماعى تدور أحداثه حول "صابر جوجل"، وهى الشخصية التى يلعبها النجم محمد رجب، والذى يدخل فى صراعات مستمرة مع عدد من المسئولين ورجال الأعمال وتتخلل أحداث الفيلم بعض مشاهد الأكشن.
وفيما يتعلق باختيار الممثلين، قال "حمدى": معظم المتواجدين بالفيلم عملت معهم من قبل، وفى مقدمتهم نجم العمل محمد رجب، معلقا: "أنا ورجب بقينا حافظين بعض، مش فاهمين بعض بس، ومن نظرة يفهم ملاحظاتى، وأنا كذلك"، وهذا يجعل هناك نوعا من الارتياح فى التصوير، ويُمكننا من تقديم أفضل ما لدينا، وكذلك الفنان لطفى لبيب وعدد كبير من الفنانين المشاركين، كلهم تجمعنى بهم علاقة صداقة وطيدة، وهذا يجعل هناك كواليس مريحة أثناء التصوير.
وعن صعوبة المشاهد التى واجهته، قال حمدى: مشاهد الأكشن هى الأصعب فى تنفيذها، وأيضا جميع المشاهد التى تم تصويرها فى دولة جورجيا، لأننى تعاونت فيها مع فريق عمل أجانب كله من هناك "ومش متعودين على بعض"، وأول مرة نعمل سويا.
وفيما يتعلق باختياره لدولة جورجيا بالتحديد للتصوير بها من دون باقى الدول، قال حمدى: طبيعة المشاهد المتواجدة بالفيلم كانت تتطلب التصوير فى إحدى الدول الأوروبية، وبدأت أخاطب شركات إنتاج بالخارج التى تنظم وتنسق عمليات التصوير خارج مصر، وعندما شرحت لهم طبيعة هذه المشاهد، قدموا لنا بعض العروض، ووجدت أن "جورجيا" هى الأنسب من ضمن العروض المقدمة.
وأضاف "حمدى" أن فيلم "صابر جوجل" عمل سينمائى مختلف عن باقى الأعمال التى قدمها مع "رجب"، حيث تحتوى خيوطه على عدة خطوط منها الأكشن والدراما والكوميدى، وهى نوعية الأعمال التى يميل الاثنان لتقديمها، معربا عن أمنياته بأن يحقق الفيلم نجاحا كبيرا، ويصل المجهود الضخم المبذول فيه من قبل كل صناعه للجمهور. واختتم "حمدي" حديثه قائلا: "أود أن أقول للجمهور إننا بالفعل نقدم قضية بالفيلم فى غاية الأهمية، وأتمنى أن يلاقي العمل تفاعلا وإعجابا فئات كبيرة ومختلفة من الجمهور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة